نقلا عن شبكة " إيلاف " فقد دفع الامير السعودي سعود بن عبد العزيز بن ناصر بن عبد العزيز ال سعود ببراءته امام محكمة عليا في لندن الجمعة من تهمة قتل رجل كان يسافر معه، ويتهم الامير سعود (33 عاما) بقتل بندر عبد الله عبد العزيز (32 عاما) في 15 شباط/فبراير. وعثر على جثة القتيل في غرفة في فندق لاندمارك حيث كان الاثنان يقيمان. كما دفع الامير السعودي ببراءته من إحداث ضرر جسماني بالغ بالقتيل في 27 كانون الثاني/يناير، واكتفى الامير سعود بالدفع ببراءته من خلال مترجم شفوي قبل ان يعاد الى السجن انتظارا لبدء محاكمته في الرابع من تشرين الاول/اكتوبر. ومثل الأمير سعود أمام القضاء الجمعة 19 شباط/ فبراير ووجهت اليه تهمة القتل وقد تم الاستماع إليه بمساعدة أحد المترجمين الشفهيين أثناء الإدلاء بأقواله في جلسة الاستماع التي استمرت لخمس دقائق أمام قضاة مدينة ويستمنستر. وقد اقتضب في حديثه ليؤكد فقط هويته، وكذلك العنوان الذي يقيم به في إنكلترا، وهو فندق لاندمارك، في غرفة تقدر بألف إسترليني في الليلة الواحدة. وقالت صحف بريطانية في وقت سابق، إن مشاجرة وقعت في جناح الأمير السعودي، فاستدعيت الشرطة الى الفندق حيث عثر على السعودي مقتولاً في أحد الأجنحة. وأُصيب الضحية بجروح بالغة في رأسه. واستجوبت الشرطة ليل الثلاثاء الامير سعود بن عبد العزيز وهو في الثالثة والثلاثين حيث أُلقي القبض عليه بعد ساعات على اكتشاف الجثة. وكانت ادارة الفندق قد دعت مسعفين الى الدور الثالث حيث عثروا على جثة الرجل. وتوصلت الفحوص الطبية الى ان الضحية مات نتيجة "ضغط يدوي على العنق" وانه أُصيب بجروح في الرأس ايضًا. واكدت شرطة اسكوتلاند يارد ان القضية تُعامل على انها تحقيق في جريمة قتل. وكانت الشرطة قد دُعيت الى فندق لاندمارك ذي الخمسة نجوم في وسط لندن بعدما عثرت عاملة في الفندق على الرجل السعودي مقتولاً في احد الأجنحة. ودعت ادارة الفندق مسعفين الى الدور الثالث حيث عثروا على جثة الرجل وتوصلت الفحوص الطبية الى ان الضحية مات نتيجة "ضغط يدوي على العنق" وانه أُصيب بجروح في الرأس ايضًا. واكدت شرطة اسكوتلاند يارد ان القضية تُعامل على انها تحقيق في جريمة قتل فيما أُقيمت ليل الثلاثاء سواتر حول قسم من الدور الثالث من الفندق لحجبه عن انظار ضيوف الفندق فيما قام ضباط الأدلة الجنائية بتصوير الموقع.