تزايدت الشكاوى ضد بلدية خميس مشيط من قِبل المواطنين الذين تضرروا من الحفر المنتشرة بالشوارع المسفلتة، خصوصاً حي العزيزية وغيره من الأحياء الأخرى، حيث امتلأت بالحفر العميقة التي تضررت منها مركباتهم. وكانت بلدية خميس مشيط قامت بإعادة سفلتة تلك الشوارع مع بقائها لطبقة الأسفلت القديمة، فارتفع بذلك مستوى الطريق عن أغطية غرف التسليك والخدمات، وبذلك احتفظت البلدية بالحق السابق في توفير مطبات في الشوارع، ولكن هذه المرة بحجم أكبر. وأشار المواطنون إلى أن السفلتة الجديدة للشارع أحدثت خللاً مضاعفاً في السيارات، منوهين بأن هناك تفرقة في التعامل مع أحياء المدينة، حيث ظهرت شوارع الأحياء الراقية دون أي مشكلات تذكر. وناشد عدد من المواطنين عبر ( طريب ) الجهة المسؤولة بالنظر في الأمر والتحقيق مع الشركة التي نفذت الأسفلت الجديد،مطالبين بتشكيل لجنة للنظر والمعاينة ومن ثم المحاسبة.