اتهم كويتي يسعى للحصول على حضانة أطفاله، طليقته بأنها على علاقة بألفي رجل مستنداً إلى نشاطها على فايسبوك وتويتر، وقدم صوراً لصفحاتها على الموقعين ليثبت سوء سلوكها، خاصة أن أغلب متابعيها هم من الرجال. وقال محام متخصص في قضايا الأحوال الشخصية رفض الكشف عن إسمه لصحيفة الأنباء الكويتية أن المستندات التي قدمها موكله بقضية الحضانة التي رفعها ضد طليقته، تحتوي أوراقاً مستخرجة من جهاز الكمبيوتر وتكشف أن عدد أصدقائها على فايسبوك أكثر من 1200 صديق منهم 1000 رجل، وعدد متابعيها على تويتر 890 منهم 800 رجل. ونقل المحامي عن موكله قوله إن ذلك 'يعني أن زوجتي تتحدث مع ألفي رجل وتنشر صورها الخاصة للجميع على الموقع ويراها أصدقاؤها وأي شخص في العالم'، معرباً عن قناعته بأن هذا يمكن استخدامه بالمحكمة كدليل على عدم أهليتها لرعاية أولادهما الثلاثة وأعمارهم تتراوح بين 4 و 9 سنوات. وقال الرجل للمحامي انه تابع تغريدات زوجته (الرسائل على توتير) ونسخها بالكامل، ونسخ محادثاتها وأغلبها مع رجال من الكويت وخارج الكويت 'تتحدث فيها بأمور سطحية وساذجة وتدخل في سجال مع هذا وفي نقاش مع ذاك وأحيانا تكون تغريداتها مستمرة حتى الفجر'، متسائلاً 'أي أم هذه التي تسهر حتى ساعات الصباح الأولى تتحدث مع رجال غرباء وتناقشهم بل وتمازحهم وفي رقبتها 3 أولاد'. وسأل الرجل ان طليقته التي تسهر حتى ساعات الصباح الأولى متى تستيقظ لتهتم بشؤون ثلاثة أطفال ومتى تجلس معهم إذا كانت تقضي معظم وقتها على مواقع التواصل الاجتماعي. واعترف المحامي بأنها المرة الأولى التي تمر عليه قضية أحوال شخصية ترفق في ملف دعواها أوراق مستخرجة من فايسبوك وتويتر، وقال انه لا يعلم مدى تأثير هذه الأوراق على سير القضية التي بدأت إجراءاتها الأسبوع الماضي. وأضاف انه إذا نقلت الدعوى إلى المحكمة فستكون هذه أول مرة تدخل فيها قضية يتم استخدام موقع الكتروني كدليل في قضية أحوال شخصية وتحديدا في قضية حضانة