قيمة عشاء أو غداء تعادل 1500 ريال تقرباً ، ولكن لو طلب منه التبرع بمائة ريال للمسجد او لجاره المحتاج لأزبد وأرعد و"دق اللطمة" - قيمة سيارته تعادل مائتين ألف ريال ، ويسكن في بيت شعبي متهالك لا تتعدى قيمته خمسين ألف ريال. - قيمته عند ابعد الناس لا تقدر بثمن ، ولكن قيمته عند أقرب الناس إليه لا تسوى شماغ ، بئس القيمة. - قيمة كتاب بعشرين ريال تعتبر في نظره غالية جداً ، ولكن أن يدفع يومياً عشرين ريال قيمة رأس معسل (مسمم) فهي قيمة عادية جداً. - قيمة التذكرة إلى الرياض ذهابا وإيابا 520 ريالاً ليحضر اجتماع عشيرته ، ولكنه لم يدفع مائتين ريال وهي قيمة اشتراكه السنوي في صندوق العشيرة . - قيمة العقال لا تتعدى خمسين ريالاً ، ويوضع فوق الرأس ، وندخل به المساجد والمجالس ، وقيمة الجزمة الايطالية - أكرمكم الله – مئة وخمسون ريالاً ، ومكانها في الدار والجسم معلوم . إنها من العجائب. - قيمة رقبة الرجل في وقتنا الراهن تعادل قيمة مئة من الضأن؟ أين ذهبت أقيام الإبل التي يتفاخر بها العرب؟ وقرر الإسلام دية الخطأ بها. إلى متى وقيمة الرجل تعادل مائة شاة. الباحث والمؤلف / حسين بن علي الفهري