أكدت المكسيك أنها ستظل "مدعوة دائماً" لبطولة أمم أميركا الجنوبية (كوبا أمريكا)، وأعربت عن تأييدها لتوصية اتحاد أميركا الجنوبية (كونميبول) بأن تشارك في النسخ المقبلة من البطولة بأفضل فريق لديها، بعد التجربة المريرة التي تعرضت لها في الأرجنتين حالياً. وقال مدير المنتخبات الوطنية المكسيكية، إكتور غونزاليز إنياريتو، لدى وصوله الخميس إلى مكسيكو سيتي: "ليس لدينا أي مشكلة مع الكونميبول، إننا مدعوون دائمون، لكن التوصية تدعو إلى المشاركة بالفريق الأول". واجتمع إنياريتو ورئيس الاتحاد المكسيكي للكرة خوستينو كومبيان في الماضي مع مسؤولي الكونميبول، لتوضيح سبب مشاركة الفريق في النسخة الحالية من كوبا أميركا التي تستضيفها الأرجنتين بمنتخب تحت 22 عاماً وليس بالفريق الأول. وأضاف مدير المنتخبات الوطنية: "نتمنى ألا نقوم بذلك بعد أربع سنوات، بعد أن أكد لي مدرب الفريق (لويس فيرناندو تينا) أن الأمر أثر علينا". وكان اتحاد أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي (كونكاكاف)، الذي تنتمي إليه المكسيك، قد فرض على الفريق المشاركة في البطولة بالمنتخب الأولمبي. وتوج المنتخب المكسيكي الأول بقيادة مدربه خوسيه مانويل دي لاتوري بلقب بطولة الكأس الذهبية لدول اتحاد الكونكاكاف، ليضمن المشاركة في بطولة كأس القارات في البرازيل عام 2013. وشاركت المكسيك في بطولة القارة الجنوبية بفريق تحت 22 عاماً مطعماً بخمسة لاعبين من الفريق الأول، تحت قيادة تينا. لكن الفريق الشاب ودع البطولة من الدور الأول بعد أن مني بثلاث هزائم متتالية أمام تشيلي وبيرو وأوروغواي، في أسوأ مشاركة للمكسيك منذ دعوتها للعب في البطولة عام 1993. كما تعرض الفريق لموقف صعب قبل انطلاق البطولة، بعد طرد ثمانية من لاعبي تحت 22 عاماً بسبب تورطهم في فضيحة دعوة عاهرات إلى فندق إقامتهم، أثناء مرحلة الإعداد في العاصمة الإكوادورية كيتو.