تترقب الجماهير السعودية بمختلف ميولها المباراة المنتظرة بين الاتحاد والهلال (كلاسيكو الكرة السعودية) في 24 مايو ضمن مباريات دور ثمن النهائي من بطولة دوري أبطال أسيا, ويعتبر الفريقان من أكثر الفرق ترشحاً للحصول على البطولة لما يملكانه من تاريخ كبير مع البطولات الأسيوية, ومن عناصر ولاعبين مميزين يشكّلون دعامة قوية للمنتخب السعودي الأول. وسيستفيد الفريق الاتحادي من عامل الأرض والجمهور, حيث سيتحصل الاتحاد على نسبة 90% من مدرجات ملعب الأمير عبدالله الفيصل بجدة, فيما تتحصل الجماهير الهلالية على 10% من سعة الملعب وفقاً للوائح الاتحاد الأسيوي. وهو ماسيزيد حظوظ الفريق الاتحادي الذي تصدر مجموعته الثالثة بفارق نقطتين عن بونيودكور الأوزبكي, ليتيح له اللعب والاستفادة من عامل الأرض والجمهور في دور الثمن نهائي. فيما كان الفريق الهلالي قد حل وصيفاً لمجموعته الأولى بعد أن طار سابهان الإيراني بصدارة المجموعة بفارق الأهداف. هذا ويتفوق الفريق الاتحادي في مواجهاته الخارجية مع الهلال حيث حقق الفوز ثلاث مرات, فيما فاز الهلال في مواجهتين فقط من أصل خمس مواجهات. والتقيا في مواجهة أسيوية واحدة كانت في عام 1421ه في طهران ضمن مباريات ثمن النهائي (مجموعة غرب أسيا) وفاز الاتحاد على الهلال 2-0 , إلا أنهما أخفقا في التأهل من تلك المجموعة التي ضمت أرتيش الكازخساني وبيروزي الإيراني اللذان تأهلا من المجموعة لنصف النهائي.