تعول البرتغال على رونالدو بقوة من أجل فك العقدة الفرنسية مساء الأحد المقبل. ولم يسبق لرونالدو التسجيل في شباك فرنسا وخسر مع المنتخب البرتغالي في جميع المباريات الثلاث السابقة أمام فرنسا. بعض هذه الهزائم كانت قاسية للغاية، مثل الهزيمة أمام فرنسا بهدف نظيف في المربع الذهبي لمونديال 2006. ولكن بعد الفوز على ويلز 2 /صفر مساء الأربعاء في المربع الذهبي ليورو 2016، يثق رونالدوفي أنه قد حان الوقت للمنتخب البرتغالي للفوز بلقب بطولة كبرى، وهو الإنجاز الذي فشل العمالقة أمثال ايزيبيو ولويس فيجو في تحقيقه. وقال رونالدو "دائما حلمت بالفوز بلقب مع البرتغال، وقد أصبحنا على بعد خطوة واحدة من ذلك". وأضاف "أعتقد أن الحلم قد يصبح حقيقة الآن، أتمنى أن نترك الملعب بابتسامة يوم الأحد وليس بالدموع مثلما حدث في 2004". وكان رونالدو مجرد لاعب صاعد في بداية مسيرته الاستثنائية حين شارك مع منتخب البرتغال في الخسارة أمام اليونان بهدف نظيف في لشبونة في نهائي يورو .2004 وأوضح رونالدو "الوضع مختلف "لقد كنت في الثامنة عشر من عمري وكان ذلك هو أول نهائي كبير بالنسبة لي، الآن مرت 12 عاما، وأنا فخور جدا بذلك، أشعر بثقة كبيرة، كل الأولاد يستحقون اللقب، وأنا استحق ذلك، كل شخص في البرتغال يستحق اللقب".