بات كريستيانو رونالدو على بعد انتصار وحيد من التفوق على غريمه اللدود ليونيل ميسي في شق رئيس. وفي اليوم الذي تلقى فيه الأرجنتيني ميسي هداف برشلونة عقوبة السجن 21 شهرا بتهمة التهرب الضريبي في إسبانيا، سجل رونالدو الهدف الأول للمنتخب البرتغالي خلال الفوز على ويلز 2 /صفر في المربع الذهبي ليورو 2016. وإذا نجح المنتخب البرتغالي في التتويج باللقب الأوروبي فإن رونالدو سيكون قد حصل على لقب أخيرا مع منتخبه الوطني، بينما لم يفز ميسي بأي لقب مع المنتخب الأرجنتيني وقد اعتزل اللعب الدولي عقب الهزيمة امام تشيلي في نهائي كوباأمريكا. وخسر ميسي مع المنتخب الأرجنتيني في نهائي كوباأمريكا 2015 و2016 كما شارك في الهزيمة أمام ألمانيا في نهائي مونديال البرازيل 2014، رونالدو أيضا ذاق طعم الهزيمة في النهائي حين خسر منتخب البرتغال بهدف نظيف أمام اليونان في نهائي يورو 2004. ويشتهر رونالدو بقدرته على تحطيم الأرقام القياسية، حيث يحمل لقب الهداف التاريخي لدوري أبطال أوروبا، وبالأمس سجل الهدف الأول لبلاده من ضربة رأس رائعة في الدقيقة 50 ليعادل الرقم القياسي للأسطورة الفرنسي ميشيل بلاتيني كهداف تاريخي لبطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم برصيد تسعة أهداف لكل منهما. رونالدو الذي سجل هدفين في شباك المجر بدور المجموعات، بات أول لاعب يحرز أهدافا في أربع نسخ مختلفة لكأس الأمم الأوروبية، كما أنه بات اللاعب الأكثر مشاركة في البطولة القارية برصيد 20 مباراة، كما أنه أصبح اللاعب الأكثر مشاركة في تاريخ المنتخب البرتغالي. قدم منتخب البرتغال خلال مباراة ويلز أفضل أداء له خلال ست مباريات في فرنسا، وهي أول مباراة يفوز بها الفريق خلال الوقت الأصلي، بوصفها المعركة الأكبر بين رونالدو وزميله في ريال مدريد، جاريث بيل، فإن المباراة لم تبدأ بشكل جيد بالنسبة لقائد المنتخب البرتغالي حيث طالب بلا جدوى بالحصول على ضربة حرة مباشرة بعد تعرضه للعرقلة من جانب اشلي ويليامز قائد منتخب ويلز بعد مرور ثلاث دقائق فقط من البداية.