* ماذا لو نجحتْ إدارة الاتحاد باختيار العنصر الأجنبي بفريقها بمقدار نصف أوربع نجاح الرباعي الأجنبي لجاره الأهلي على سبيل المثال والذي يرتكز كل توهجه على أكتافهم فإن غاب أحدهم اهتز عرش فريقه وتقهقر إلى الخلف، وان حضروا حضرت المتعة والنتائج الايجابية، فلو تداركت على الأقل في اختياراتها خلال الفترة الشتوية لكان الوضع أفضل حالاً مما مرّ به الفريق من تراجع أعاده كثيراً في سلم الترتيب المحلي قبل أن تبدأ في لملمة الجراح من جديد وتستفيد من أخطائها الماضية لعودة الفريق لسابق عهده. * تخيّلوا لاعباً مثل الكنغولي فابريس أندوما يُحسب عليك كعنصر أجنبي يفترض أن يصنع الفارق وتُبنى عليه خطة أي مدرب ويأتي في النهاية ليكون خياراً للمدرب للزج به في الوقت بدل الضائع لكسب الوقت فقط في كثير من المباريات، وما يندرج عليه من انعدام الفائدة يقع على البحريني عبدالله عمر، فيما المغربي محمد فوزي أحسن حالاً منهما ولكنه ليس باللاعب الذي يصنع الفارق ويبق لاعبا يؤدي دوره بأفضلية نسبية. وبقي المصري حسني عبدربه كعنصر مهم ويشكل إضافة في وسط الاتحاد هو الوحيد الذي حقق جزءا من الفائدة المرجوة إلى الآن ! * لا أعلم لماذا أصرّت الإدارة الاتحادية على التعاقد مع مثل هؤلاء اللاعبين؟.. لمجرد إكمال عقد الأجانب أمام الجماهير والإعلام وتكبيد خزينة النادي مصاريف تصنّف عند أهل الاقتصاد بأنها مهدرة، ولم تحقق ولو جزءا بسيطا من الفائدة. لن يضير النادي شيئاً لو ركز تعاقداته على لاعبين اثنين يصنعان الفارق بقيمة الأربعة مجتمعين، فقد يكون الأهلي والشباب والاتفاق فقط هم من استفادوا من الرباعي بشكل كبير وبعض من أندية المؤخرة أمّا الاتحاد والهلال والنصر فلم تكن الفائدة بقدر الحاجة. * الاتحاد يحقق العلامة الكاملة في مشواره الآسيوي وتعافيه في المشاركة المحلية دون أدوات أجنبية فاعلة (تصنع الفارق) هذا من وجهة نظري يعطيه الأفضلية المطلقة على كل الأندية الأخرى عندما تبتعد عنها عناصرها الأجنبية وهذا الأمر يجب أن يؤخذ في حسبان الاتحاديين عند بدء التعاقدات فإما أربعة لاعبين (عليهم القيمة ) وإما الاكتفاء بلاعب أو لاعبين من ذات القيمة التي يرتقي من خلالها الفريق ! وقفات * مع تقديري لنجم سلة الاتحاد علي المغربي عندما توقف عن اللعب بسبب مستحقات مالية وإصدار قرار بإيقافه فإن تبريراته غير مقبولة لأن الحق لا يؤخذ بهكذا طريقة فما فعله ليس جديداً ففي إدارة منصور البلوي التي امتدحها كان له ذات التمرد ؟!! *موسم الأهلي وان لم يحقق أي بطولة يعد ناجحاً بكل المقاييس فمن المركز الثالث عشر قبل ان يستقر في المركز السادس الموسم الماضي إلى المنافسة على الصدارة. * الشباب بدأ الموسم قوياً ممتعاً في أدائه واستحق التربع والمحافظة على الصدارة ولكن ما يقدمه من تراجع في مستوياته في الأمتار الأخيرة ربما يعصف بجهد موسم كامل ؟