الدمام يعقوب آدم : تحدث المدرب الوطني أحمد سعد مدرب نادي النهضة السابق في رؤية تحليلية حول لقاء الاخضر الافتتاحي أمام نظيره المنتخب الأردني في الجولة الثانية من مباريات الدور الاول وقد جاءت رؤية المدرب الوطني أحمد سعد صريحة وتتسم بالتحليل العلمي المدروس من خلال هذه القراءة التحليلية بعد هزيمة المنتخب في لقائه الافتتاحي امام المنتخب السوري . وقد ابتدر المدرب أحمد سعد حديثه من خلال هذه الرؤية التحليلية بالتأكيد على ضرورة ان يتحلى لاعبي المنتخب السعودي بالروح القتالية نكران الذات واللعب بروح الوطن وهم يخوضون هذه الموقعة الشرسة في لقاء الاردن في الجولة الثانية من هذه البطولة القارية الكبرى وشدد الكابتن أحمد سعد على ان لاعبي المنتخب السعودي ينبغي بل يجب أن يلعبوا هذه المباراة بشعار مباريات الكئوس على اعتبار أن الفوز هو المطلب الرئيسي من هذا اللقاء ويجب ان لايضع لاعبي المنتخب السعودي في مخيلتهم مبدأ الفوارق الفنية والانجازاتية التي تفصل بين المنتخبين السعودي والاردني والتي تحسب لمصلحة المنتخب السعودي بل يجب ان يكون التعامل مع المنتخب الاردني كمنافس قوي وخصم عنيد سيما وان الكرة الأردنية قد تطورت كثيرا عن ما كانت عليه في ذي قبل ومن هنا يجب ان يحترم لاعبي المنتخب السعودي خصمهم الأردني الذي لم يعد كسابق عهده لقمة سائغة يمكن التهامها باقل مجهود بل على العكس فان المنتخب الأردني قد بات خصم عنيد وقادر على المجابهة والصمود ويجب ان ناخذ حذرنا منه ونتعامل معه بصورة ايجابية ولانستهين به على اساس انه اقل قدرا من المنتخب السعودي وطالب المدرب أحمد سعد لاعبي المنتخب السعودي باللعب الجاد والاداء الممرحل ولعب الكرة باسلوبها الحديث باص وخانة مع الاعتماد على فتح اللعب عن طريق الاطراف بواسطة ظهيري الجنب الشهيل ومشعل السعيد بجانب انطلاقات القادمين من الخلف من لاعبي الوسط سيما واننا نمتلك لاعبين متميزين في وسط الملعب قادرين على الاختراق من العمق ومن اطراف الملعب امثال مناف ابو شقير ومحمد الشلهوب ونواف العابد وعبد العزيز الدوسري .وأمن المدرب أحمد سعد من خلال حديثه على ضرورة ان يعمل المهاجمين ياسر القحطاني ونايف هزازي على التحرر من الرقابة المفروضة عليهم من قبل مدافعي المنتخب السوري حيث ستكون الرقابة عليهما مشددة وقوية بحكم انهما يمثلان رأس الرمح في خط المقدمة للمنتخب السعودي ولابد لهما من الجنوح الى اطراف الملعب والعودة الى منتصف الملعب لسحب مدافع او مدافعين من اجل اتاحة الفرصة لبقية اللاعبين لغزو مرمى المنتخب الأردني واحراز الاهداف في شباكه سعيا لحصد اول ثلاثة نقاط في المسابقة والتي ستقود الفريق باذن الله الى الوصول الى الدور الثاني في الطريق الى استعادة اللقب الاسيوي الاكبر ومسح الكبوة غير المتوقعى التي حدثت للمنتخب السعودي في بداية مشواره في البطولة " وأشار الكابتن أحمد سعد بان التشكيل الامثل واختيار العناصر الاكثر جاهزية لتمثيل المنتخب في هذا اللقاء سيكون مسئولية المدرب ناصر الجوهر الذي يعتبر الاقرب الى نفوس اللاعبين بحكم تواجده معهم في كل المشاركات كمستشار فني تولى المهمة الان وفي هذا الوقت الحرج بعد ابعاد المدرب البرتغالي المستر خوزيه بسيرو ورغم اننا ندرك بان المدرب ناصر الجوهر لايملك عصا سحرية ليغير بها شكل المنتخب بين يوم وليلة إلا أننا نعرف بانه مدرب متمرس وخبير وقادر على اخراج اللاعبين من حالة الاخفاق التي اعترتهم بعد السقوط غير المتوقع امام المنتخب السوري ويقيني بأن اللاعبين في المنتخب السعودي سيكونوا هم الرقم الصعب في لقاء الأردن لانهم سيلعبون من اجل الوطن اولا ومن اجل اسمائهم ثانيا وهم يدركون جيدا بان الهزيمة لاسامح الله إن حدثت فسوف تكون قاصمة ظهر للمنتخب واللاعبين على حد السواء . ويستطرد المدرب أحمد سعد في حديثه من خلال رؤيته التحليلية ليشير إلى الدور الكبير الذي ينتظر لاعبي المحور في المنتخب السعودي في مساندة الدفاع ومراقبة اللاعب القادم من الخلف وعدم السماح له بتسديد الكرات المرتدة أو الطائشة نحو مرمانا على نحو ماحدث في لقاء سوريا الماضي والذي جاءت فيه الهدفان بطريقة كربونية تؤكد أن لاعبي الارتكاز لم يضيقوا الخناق على اللاعب القادم من الخلف وحذر الكابتن أحمد سعد من الكرات العكسية فهي تشكل خطر داهم امام مرمانا وطالب في نهاية رؤيته التحليلية بضرورة مشاركة النجم نايف هزازي منذ بداية المباراة فهو لاعب يمتلك الحلول الفردية عندما تحتدم الامور وتصبح الرقابة اللصيقة هي سيدة الموقف وقال ان وجوده مع ياسر القحطاني من بداية المباراة سيشكل عبء ثقيل على دفاعات المنتخب الاردني وسيفتح الكثير من الثغرات في دفاعات المنتخب الاردني قد تتيح الفرصة لبقية اللاعبين لغزو مرمى المنتخب الأردني . وعن الجماهير السعودية قال الكابتن أحمد سعد اتمنى ان تكون وقفتها افضل من تلك التي كانت عليها في لقاء السورين لان لقاء اليوم يعتبر بمثابة النهائيات والتي يحتاج فيها اللاعبين الى المساندة القوية والوقفة الصادقة "