قدم الفنيون آراء خاصة تتعلق بأداء الأخضر التوقعات الفنية للمباراة والتشكيلة المناسبة خلال أحاديثهم عن المواجهة المصيرية بين المنتخب الوطني ونظيرة القطري. الجاسم مطلوب من البداية ففي البداية: أكد محلل (المدينة) الفني الكابتن حمد الدبيخي أن مباراة اليوم بين المنتخب السعودي ونظيره القطري تعد حاسمة ومصيرية فكلا المنتخبين يملك الحظوظ في التأهل وإن كانت حظوظ المنتخب السعودي أفضل نسبياً على اعتبار أنه يلعب بفرصتي الفوز أو التعادل وفي المقابل لا يملك المنتخب القطري سوى فرصة وحيدة عبر الفوز فقط إلا أن هذا لن يجعله يندفع نحو الهجوم على حساب الدفاع فهو سيلعب بطريقة متوازنة حتى يصل إلى مراده أما بالنسبة لمنتخبنا الوطني فالأفضل أن يلعب بنفس التشكيلة التي لعبت لقاء اليمن حيث شاهدنا تفاوتاً فنياً في الأداء بين المباراتين وأشار الدبيخي إلى ضرورة إشراك الجاسم منذ البداية بحكم خبرته في وسط الميدان إضافة إلى الاعتماد على إبراهيم غالب في المحور بجوار الغنام ونبّه الدبيخي إلى ضرورة اللعب عن طريق الأطراف فيما حذّر الدبيخي من الكرات الخلفية الساقطة التي يرسلها لاعبو المنتخب القطري تجاه سوريا والمري وأوصى الدبيخي بالاستعانة بكامل الموسى بديلاً لمحمد عيد الموقوف في حين شدد على ضرورة بقاء عساف القرني كحارس مرمى وعدم الاستعانة بمبروك زايد الذي أستدعى مؤخراً وأوضح الدبيخي أن الفريق الذي يلعب بهدوء ويسيطر على وسط الملعب سيربح المباراة وفي ختام تصريحه ل (المدينة) رفض الدبيخي توقع نتيجة المباراة إلا أنه أشار أن المباراة ستشهد أهدافاً متمنياً التوفيق للاعبي الأخضر السعودي. الحذر من الاندفاع الهجومي من جهته طالب المدرب السابق للمنتخب الاولمبي بندر الجعيثن المدير الفني للمنتخب الوطني بوسيرو بتغيير منهجية اللعب في مباراة الفريق اليوم امام المنتخب القطري وقال يجب على المنتخب التخلص من عيب البطء الذي كان عليه اداؤه في مباراة الكويت والذي كان عاملا مساعدا لتفوق المنتخب الكويتي في الشوط الاول وتلاشي في الشوط الثاني عندما تغير تكتيك الاخضر وسرّع من ايقاع اللعب بعد التغييرات التي أجراها بوسيرو واضاف: ندرك جميعا ان مباراة اليوم ستكون مباراة حياة أو موت للفريق القطري في هذه البطولة وسيرمي بثقله فيها منذ البداية وسيكون لاندفاعه الهجومية اثاره السلبية عليه لو أحسن الاخضر استغلاله باللعب في المساحات الفارغة والانطلاق منها بهجمات مرتدة سريعة على المرمى القطري وخطف هدف مبكر يلخبط اوراق العنابي الذي يعتمد على الكرات الطويلة الى حسين ياسر، ووسام على جانبي الملعب الذي سيكون فيه سبستيان سوريا لاعبا حرًا واللعب بالجارالله صاحب هدفي الفوز على اليمن وحيدا في رأس الحربة ، واستطرد بندر قائلا : علينا ان نكون حذرين جدا في تعاملنا مع المباراة ومع الكرات الطويلة للفريق القطري ، ومراقبة مفاتيح اللعب في العنابي الذي كما اسلفت يلعب بفرصة واحدة ، وامام الاخضر فرصتان الفوز او التعادل لبلوغ الدور الثاني من المواجهة الاقوى للفريقين في التصفيات الاولية ، وشدد الجعيثن على ضرورة ان يكون الاخضر هادئا في ارض الملعب لكي يمتص الحماس القطري ويتعامل مع الكرات المرتدة التي ستكون مفتاح فوزه بالمباراة وتحقيق حلم جماهيره في التأهل للدور نصف النهائي والمنافسة على البطولة. انسجام الدفاع مهم أما المدرب الوطني علاء رواس أكد على ان لقاء منتخبنا أمام نظيره القطري سيكون من أصعب المباريات في البطولة ، وتوقع مباراة تكتيكية بحتة بين الفريقين لاسيما وان المنتخب القطري سيدخل اللقاء بكامل قوته رغبة منه في تحقيق الفوز والتأهل. وأضاف ان لاعبي المنتخب استفادو جيداً من المباراتين اللتين خاضوها في البطولة وبالاخص مباراة الكويت الاخيرة حيث منحت للاعبين الخبره في المحافظة على رتم الفريق، ومضى قائلاً : أتمنى من مدرب منتخبنا الوطني البرتغالي بيسيرو بأن يخوض اللقاء بنفس التشكيل الذي لعب به في افتتاحية البطولة أمام اليمن فهو في نظري التشكيل الامثل للاخضر. واعتبر رواس ان غياب المدافع محمد عيد سيكون له تأثير كبير من الناحية الدفاعية بعد الانسجام الكبير الذي ظهر عليه عيد مع أسامة المولد في المباراتين السابقتين مشيراً إلى ان على المدرب المحافظة على الانسجام في الدفاع خاصة وان المنتخب القطري يتمتع بقوة هجومية كبيرة. وشدد المدرب الوطني على ان دخول المنتخب بفرصتين سيكون له تأثير من الناحية النفسية في حال بحث بيسيرو على التعادل لذلك يجب ان يدخل اللاعبون المباراة لتحقيق الفوز.