اللعب بالأطراف سيكون أقصر الطرق للوصول لشباك الخصم ابتدر المدرب الوطني أحمد سعد رؤيته التحليلية للقاء منتخبنا ونظيره البحريني اليوم مناديا بضرورة العمل على البدء بالتشكيل الأمثل في بداية المباراة من واقع التدريبات الإعدادية والمباريات التجريبية التي أداها المنتخب السعودي خلال فترة الإعداد ولا ينبغي الدفع بأي لاعب غير جاهز مهما كانت أهميته في صفوف الفريق فاللاعب الجاهز هو الذي سيكون قادرا على تقديم العطاء المفيد للمنتخب في مثل هذه المباريات القوية واستطرد المدرب احمد سعد يقول بأن الاعتماد على اللعب بالأطراف والغزو من جنبات الملعب سيكون هو الطريق الأمثل لفتح الثغرات في دفاع المنتخب البحريني وتمهيد الطريق أمام المهاجمين ولاعبي الوسط القادمين من الخلف لغزو المرمى البحريني وإحراز الأهداف في شباكه وقيادة المنتخب السعودي لخطف النقاط الثلاث التي ستمهد الطريق للمشوار القادم أمام المنتخب النيوزيلندي في المنعطف الأخير الذي سيقود لمدينة جوهانسبرج . وطالب المدرب الوطني أحمد سعد من خلال حديثه ورؤيته التحليلية من لاعبي الوسط بضرورة الالتزام بالشقين الدفاعي والهجومي في العمل على درء الهجمات الخطيرة عن مرمى المنتخب السعودي ومحاولة إبطال مفعول الهجمات في مهدها قبل أن تصل إلى منعطف الخطورة بجانب العمل على تموين المهاجمين بالكرات السهلة لغزو مرمى الفريق المقابل والسعي لتعطيل مفاتيح اللعب في الفريق البحريني بجانب القيام بالدور الدفاعي في تغطية ظهر الظهيرين عندما يتقدم احدهما لمساندة الهجمة من أطراف الملعب وعدم ترك فجوة في الأطراف قد يتسلل منها لاعبو المنتخب البحريني نحو مرمانا فيشكلون منها هجمات خطيرة قد تصيب المرمى السعودي بهدف لا قدر الله. المدرب أحمد سعد قال إن المنتخب السعودي يمتلك مهاجمين صريحين يمتلكان كل ناصية التفوق والوصول إلى مرمى المنتخب البحريني وهما النجمان مالك معاذ وياسر القحطاني وكلاهما قادر على هز الشباك والتلاعب بالمدافعين ولكنه نادى كليهما بضرورة التعاون الوثيق فيما بينهما والبعد عن اللعب الفردي والمظهري وطالبهما باللعب بطريقة اللامركزية والعودة إلى الوراء إن شعرا بالرقابة اللصيقة من اجل سحب لاعب أو لاعبين من أفراد الدفاع البحريني لفتح الثغرات في دفاع البحرين لكي ينفذ منها بقية لاعبي الفريق من لاعبي الوسط والأطراف وقال الكابتن احمد سعد بأن الحلول الفردية تبقى هي المحك الأخير عندما توصد الأبواب في وجه المنتخب السعودي بالتهديف من خارج المنطقة وتحدث المدرب أحمد سعد حديث القلب للحارس وليد عبد الله وطالبه بالثبات بين الخشبات والتفاهم مع أفراد دفاعه وتوجيههم التوجيه الصحيح بوصفه أكثر لاعب يكشف الملعب وناشده بالتعامل الجيد مع الكرات العكسية بوصفها تمثل الخطورة العظمى على مرماه وبختام حديثه حذر المدرب احمد سعد من الكرات العكسية المرتدة للمنتخب البحريني وقال إنها ستكون سلاحهم الأمضى ويجب الانتباه لها والعمل على إبطال خطورتها قبل أن تستفحل وتشكل الخطر الداهم الذي قد يصيب مرمى المنتخب السعودي في مقتل وهذه المهمة تقع على عاتق لاعبي الوسط السعودي الذين يجب أن لايندفعوا بكلياتهم خلف الهجمة في حالة الاستحواذ على الكرة لكي لايتركوا ثغرات في وسط الملعب وأطرافه للاعبي المنتخب البحريني يتسللون من خلالها لمرمانا عبر هجماتهم المرتدة التي تعتبر هي السلاح الأقوى لدى مدربهم ولاعبيهم ومن كل قلوبنا نتمنى لنجوم منتخبنا التوفيق في مهمتهم الافتتاحية عبر مباريات الملحق الآسيوي.