تحدث المدرب الوطني سلمان حمدان النجم الدولي السابق والمدرب الاسبق في نادي الاتفاق في رؤية تحليلية حول لقاء الاخضر الافتتاحي أمام نظيره المنتخب السوري يوم غدا الاحد ضمن مباريات المجموعة الثانية . وقد جاءت رؤية المدرب الوطني سلمان حمدان صريحة وتتسم بالتحليل العلمي المدروس من خلال هذه القراءة التحليلية قبيل انطلاقة لقاء السعودية والمنتخب السوري في افتتاح مبارياتهما في نهائيات كاس امم اسيا . وقد ابتدر المدرب سلمان حمدان حديثه من خلال هذه الرؤية التحليلية بالتأكيد على ضرورة ان يتحلى لاعبي المنتخب السعودي بالروح القتالية نكران الذات واللعب بروح الوطن وهم يخوضون هذه الموقعة الشرسة في لقاء الافتتاح في هذه البطولة القارية الكبرى وشدد الكابتن سلمان حمدان على ان لاعبي المنتخب السعودي ينبغي بل يجب أن يلعبوا هذه المباراة بشعار مباريات الكئوس على اعتبار أن الفوز هو المطلب الرئيسي من هذا اللقاء ويجب ان لايضع لاعبي المنتخب السعودي في مخيلتهم مبدأ الفوارق الفنية والانجازاتية التي تفصل بين المنتخبين السعودي والسوري والتي تحسب لمصلحة المنتخب السعودي بل يجب ان يكون التعامل مع المنتخب السوري كمنافس قوي وخصم عنيد سيما وان الكرة السورية قد تطورت كثيرا عن ما كانت عليه في ذي قبل ومن هنا يجب ان يحترم لاعبي المنتخب السعودي خصمهم السوري الذي لم يعد كسابق عهده لقمة سائغة يمكن التهامها باقل مجهود بل على العكس فان المنتخب السعودي قد بات خصم عنيد وقادر على المجابهة والصمود ويجب ان ناخذ حذرنا منه ونتعامل معه بصورة ايجابية ولانستهين به على اساس انه اقل قدرا من المنتخب السعودي وطالب المدرب سلمان حمدان لاعبي المنتخب السعودي باللعب الجاد والاداء الممرحل ولعب الكرة باسلوبها الحديث باص وخانة مع الاعتماد على فتح اللعب عن طريق الاطراف بواسطة ظهيري الجنب الشهيل ومشعل السعيد بجانب انطلاقات القادمين من الخلف من لاعبي الوسط سيما واننا نمتلك لاعبين متميزين في وسط الملعب قادرين على الاختراق من العمق ومن اطراف الملعب امثال مناف ابو شقير ومحمد الشلهوب ونواف العابد وعبد العزيز الدوسري . وأمن المدرب سلمان حمدان من خلال حديثه على ضرورة ان يعمل المهاجمين ياسر القحطاني وناصر الشمراني على التحرر من الرقابة المفروضة عليهم من قبل مدافعي المنتخب السوري حيث ستكون الرقابة عليهما مشددة وقوية بحكم انهما يمثلان رأس الرمح في خط المقدمة للمنتخب السعودي ولابد لهما من الجنوح الى اطراف الملعب والعودة الى منتصف الملعب لسحب مدافع او مدافعين من اجل اتاحة الفرصة لبقية اللاعبين لغزو مرمى المنتخب السوري واحراز الاهداف في شباكه سعيا لحصد اول ثلاثة نقاط في المسابقة والتي ستقود الفريق باذن الله الى الوصول الى الدور الثاني في الطريق الى استعادة اللقب الاسيوي الاكبر " واكد المدرب سلمان حمدان بان التشكيل الامثل واختيار العناصر الاكثر جاهزية لتمثيل المنتخب في لقاء الافتتاح بعيدا عن عمليات الترقيع والاحلال والابدال والتي قد لاتعطي ثمارها في كل وقت ستكون من العوامل المساعدة للوصول لتحقيق الانتصار المنتظر من هذا اللقاء الافتتاحي . واشار الكابتن سلمان حمدان على ان شكل المنتخب السعودي من خلال ادائه في شوط العراق الاول في الدمام وكذلك شكله في لقاء انجولا من خلال الشوط الثاني في اللقاء التجريبي الاخير قد كان مقبولا الى حد كبير وقدم اللاعبين من خلال هاتين اللقائين اداء جاد وكرة جمالية متقدمة بروح قتالية عالية وهي الروح المطلوبة في لقاء الافتتاح امام المنتخب السوري لكي يحققوا الفوز المنتظر ويرسموا البسمة في شفاه الجماهير السعودية الوفية التي ستنتظم في ملعب المباراة وتلك التي ستكون مرابضة خلف الشاشات الكرستالية البلورية تتابع المباراة بقلوب مؤمنة بعطاء نجومها الذين يحملون هموم الوطن في هذه التظاهرة الرياضية الاسيوية الكبرى . وختم الكابتن سلمان حمدان حديثه مؤكدا بان النصر لن يكون بعيد المنال متى ماالتزم لاعبي المنتخب السعودي بحدود واجباتهم وتغالبوا على أنفسهم ووضعوا اسم الوطن في حدقات العيون فساعتها ستبقى كل المخاوف امان وفي كلمة اخيرة بعد الاخيرة قال الكابتن سلمان بان اللقاء سيكون مسئولية اللاعبين في المقام الاول قبل ان يكون لقاء مدربين فهم وحدهم من يصنعون الحدث وثقتنا فيهم بلا حدود في ان يكونوا في الموعد ويحققوا الأمل المرتجى".