** في مدرج الزعيم ..واحد فقط انتزع الحب الخالص من قلوب مدرج لا يضع في اعتباره سوى الهلال .. وليس أي هلال ..فهم مدرج لا يعرف إلا هلال المنصات..! ** سامي .. هكذا مجردا من فخامة الألقاب ..يكفيك أن تقول سامي ..ثم اترك الآخر ليحدثك عن شاغل الخصوم قبل المحبين .. سامي يُزين الألقاب وتُزينه ..والألقاب لها مع سامي ألف قصة وقصة ! ** سامي اللاعب ( وعرفناه ..!) .. لكن سامي المدرب ترك سؤالاً يدور في رأسي .. ماذا بعد ؟! ** سامي مدربا للهلال .. تأملوا شموخ الجملة ..تأملوا سامي مدربا للزعيم ..وتأملوا الزعيم تحت قيادة سامي .. ثم اخبروني ماذا ترون ؟! ** أما أنا فأعرف من هو الهلال ومن هو سامي .. وأعرف جمهوراً لا يريد إلا فريقا بطلا لآسيا مهما كانت الفاتورة ..! ** وسامي يعرف أكثر مني ومنكم من هو جمهور الهلال .. وهذا ما يجعلني أقول المهمة صعبة.. وفي رواية أخرى أشد صحة ( شبه مستحيلة)..!! ** سامي .. دائما يلعبها صح .. لكن هذه المرة سامي يلعب بالنار.. وأرجو ألا يحرق أصابيعه .. !! ** لكن .. ماذا لو لعبها سامي هذه المرة ونجح (كعادته).. هل يا ترى سنرى الشنيف يقود المنتخب السعودي مثلا ؟..لا أدري ..لكن لو نجح سامي فسترون كاتبكم يسطر اعتذاره هنا .. وأتمنى أن يضطرني سامي لفعل ذلك ! ** وإن نجح سامي ( كمدرب) .. فسوف يكون العبد الفقير إلى ربه أول المطالبين بمدرب وطني للأخضر .. بل سأطالب بسامي نفسه ليقود منتخب بلدي ..! ** ختاما.. لازال ذلك السؤال يدور في رأس أحدهم : سامي ..ماذا بعد ؟!! إبراهيم الهلالي @Bhm1410 تويتر