انتصر أحمد عيد في الانتخابات فعظم سؤال المنافسة على رئاسة الاتحاد السعودي ..!! سؤالا لا يخص عيد اللاعب والإداري والرئيس صاحب ال32 صوتا ولا عيد الخبرة والتمرس بقدر ما يتجه لابن معمر الذي لا يحمل إرثا رياضيا. فيا ترى هل ذهبت ال30 صوتا بقناعة لابن معمر الذي كشف عن نيته تغيير لائحة الانضباط وكأنه لا يعرف مهامه أم إنها الألوان لينفرد الأصل مع الفرع بكعكة رئاسة الاتحاد . هكذا أسأل لأنه يهمنا القادم ..يهمنا مستقبل رياضة وطن ..يهمنا نجاح أول عملية انتخاب حقيقية في رياضتنا . فهناك أشخاص لا يعنيهم رأي الأغلبية ولا يهمهم سوى مصالحهم الشخصية سيتحركون بكل اتجاه للبحث عن القشة التي تقصم ظهر اتحاد خرج من سطوتهم. صدق أو لا تصدق بان أبواقهم صاحت فور نهاية الانتخابات مطالبة الجمعية العمومية باستدعاء عيد ومناقشته في برنامجه الانتخابي بحثا عن حجب الثقة عن الاتحاد. وهذه الأصوات لن تكون الأخيرة طالما هناك من يبحث عن مملكته الخاصة في الرياضية ويعتبر نجاح عيد تمرد ونزاهته عصيان والدعوة هنا للشرفاء للأتقياء لأهل الرياضة في الوقوف مع ابنها عيد وإعطائه الفرصة والوقت الكافيين للعمل والخروج بما يحقق الطموحات . أما المتألمون من انتصار عيد فنقول لهم استريحوا الاتحاد السعودي لن يدار إلا بالقيم والعدالة والنزاهة والأخلاق ..هاردلكم ..!! وهاردلنا على ذبح الحقيقية وتفرق دمها بين الراشي والمرتشي والناقل . وعلى المترقبين والمنتظرين لها رمي الورود فوق نعشها فلقد ماتت.. ماتت ..ماتت ..!!. ولكن تسألوا من بين الثلاثة يستحق أن تذبح من أجله ..!!