هل ستستمر التهاني التي تلقاها أحمد عيد الرئيس الجديد للاتحاد السعودي بعد انتخابه لمدة (أربعة أعوام )؟ .. وليتذكر جميع الرياضيين أن هذه هي مدة عمل هذا (الرئيس ) وألا نحاسبه غداً أو بعد غدٍ لنعطيه الفرصة الكبيرة وندعمه بالرأي وليس بالتصفيق لنبين له أوجه القصور فرغم وجود المستشارين والمديرين التنفيذيين والأمناء العامين إلا أنه لا يوجد أقوى من صوت الصحافة والإعلام و(سطوتهم ) التي ربما تحرق كل الإنجازات. أرجو من الرئيس الجديد أن يعقد اتفاق (جنتلمان) مع المسؤولين بوسائل الإعلام لتطوير الرياضة السعودية ، اتفاقا ظاهره وباطنه البحث عن العودة لزعامة القارة الصفراء، اتفاق مستشارين وليس اتفاق ( متعاطفين ) لو اجتمع المحللون والنقاد الرياضيون للبحث عن السلبيات ومعالجتها وعن الإيجابيات وتعزيزها لأصبح لدى الرئيس الجديد للاتحاد السعودي جمهوراً كبيراً من الاستشاريين الباحثين فعلاً عن تطور رياضتنا ووصولها إلى العالمية مجدداً . انتهت الانتخابات وفاز عيد ، أرجو أن تستمر هذه التظاهرة الانتخابية الجديدة بفهمنا الحقيقي لمعنى انتخاب وألا يُحارب الرئيس الجديد من الذين صوتوا لابن معمر ويجب أن يعوا جيداً أن الرئيس المنتخب والرئيس الذي لم ينتخب ليسا في موقع الأعداء أو في موقف أن أحدهما يبحث عن مصلحته الخاصة ،هما تسابقا للظفر من أجل (خدمة) رياضتنا ، والفائز منهما هو المأمول منه التطوير والتحسين لرياضتنا التي تبحث عمن يسير دفتها.