أكد رئيس فريق المراقبين الدوليين الموجود في سوريا اليوم أن مهمة البعثة التي أقرها مجلس الأمن الدولي "صعبة"، مشددا على ضرورة التنسيق "مع جميع الأطراف". وقال العقيد أحمد حميش رئيس الفريق الذي بدأ عمله أمس في تصريح مقتضب للصحافيين قبل مغادرته مكان إقامته في أحد فنادق دمشق، "إنها مهمة صعبة". وأضاف "لا بد من التنسيق والتخطيط والعمل خطوة خطوة. الأمر ليس سهلا ولا بد من التنسيق مع جميع الأطراف، مع الحكومة بالدرجة الأولى ثم مع جميع الأطراف". ووصلت طليعة البعثة المؤلفة من ستة أشخاص مساء أمس الأول الأحد إلى سوريا بقيادة المغربي أحمد حميش، بموجب قرار مجلس الأمن الذي نص على إرسال بعثة من ثلاثين مراقبا للإشراف على وقف إطلاق النار الهش الذي بدأ تطبيقه الخميس الماضي ويشهد خروقات متعددة تسببت بسقوط عشرات القتلى في خمسة أيام. ويفترض أن يكون هؤلاء مقدمة لأكثر من 250 مراقبا يتم إرسالهم لاحقا، إلا أن ذلك سيحتاج لأسابيع عدة وإلى قرار جديد في مجلس الأمن. // انتهى //