قالت منظمة الأممالمتحدة للطفولة (اليونيسف) من مكتبها في العاصمة السنغالية داكار اليوم إن نحو 5ر1 مليون شخص يمكن أن يواجهوا أزمة غذائية خطيرة في منطقة الساحل الغربي لإفريقيا. وأوضحت أن أكثر من مليون طفل يواجهون سوء تغذية خطيرًا وحادًا نتيجة لقلة الأمطار وضعف مواسم الحصاد إلى جانب مخازن الأغذية الناضبة ، وذلك عبر منطقة تمتد من موريتانيا مرورًا بشمال السنغال ومالي والنيجر وبوركينا فاسو وشمال نيجيريا إلى تشاد. ورجحت أن يظهر تأثير هذه الكارثة بدءًا من أواخر مارس الحالي في الوقت الذي يقترب فيه إنتاج المحاصيل من التوقف ويحل فيه موسم الجفاف. وقال ديفيد جريسلي المسؤول بمنظمة اليونيسف إن "كارثة متعددة الأبعاد تطارد الأطفال في منطقة الساحل". وأشار إلى أن تصاعد حدة القتال في مالي إلى جانب انعدام الأمن الحادة في شمال نيجيريا وبعض المناطق الأخرى تزيد من صعوبة عملية المساعدة". وتقول اليونيسف إنها لم تتلق سوى 20 بالمئة من الأموال التي تحتاجها لتوفير مراكز تغذية وخدمات الرعاية الطارئة والإمدادات الغذائية لأولئك الذين ربما لحقت بهم الأضرار. // انتهى //