بدأت اليوم جلسات مؤتمر جامعة طيبة الدولي الأول للحوسبة وتقنية المعلومات الذي تنظمه جامعة طيبة بالمدينة المنورة تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - بمشاركة عالمية من خبراء وأكاديميين متخصصين في مجال تقنية المعلومات والاتصالات . وأكد المؤتمر على تحقيق دول عربية تقدماً نوعياً في الانتقال إلى تطبيق الحكومة الإلكترونية لاسيما بعد إعلان الأممالمتحدة أخيراً تحقيق المملكة مرتبة متقدمة في تطبيق تعاملات الحكومة الإلكترونية , إضافة إلى قفزات مماثلة لدول عربية عديدة . وعرض باحثون خلال الجلسة الأولى للمؤتمر واقع تقنية المعلومات في العالم العربي وأبرز ما توصلت إليه وأظهرت دراسات عرضت خلال المؤتمر تحقيق المملكة وقطر والإمارات تطوراً لافتاً في استخدامات التقنية والانتقال إلى تطبيق الحكومة الإلكترونية في تعاملاتها الإلكترونية , كما حققت دول عربية أخرى قفزات نوعية في هذا المسار . ورأس الجلسة الدكتور سعد البكري من جامعة الملك سعود , بمشاركة الدكتور إيمان الأنصاري من جامعة طيبة , وتحدث فيها معالي رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الدكتور محمد بن إبراهيم السويل عن أبرز التحديات والصعوبات التي تواجه الدول في تحقيق أهدافها نحو التحول إلى تطبيق واستخدام التقنية الحديثة والشبكات الذكية في تعاملاتها الإلكترونية . وأضاف أن التوجه نحو التعامل الإلكتروني بشكل منفرد غير كافٍ إنما يحتاج إلى مواكبة مستمرة لأبرز مستجدات التقنية التي تتقدم يوماً عن يوم . فيما تحدث الدكتور حسين مفتاح أستاذ علوم الحاسبات بقسم الهندسة الكهربائية في جامعة أوتاوا الكندية عن ما تم استحداثه في إطار استخدام شبكات الاستشعار اللاسلكية لمجتمع آمن , مبيناً أن التقنيات الحديثة بلغت آفاقاً عالية في تعاملاتها المتعلقة بحفظ أمن المجتمعات وحققت تقدماً نوعياً في ابتكار أجهزة مرتبطة بهذا المجال , فيما تحدث مدير مركز البحث والتطوير بمركز المعلومات الوطني المهندس عبدالله الغنام عن رؤيته لحكومة ذات حوسبة سحابية , مشيراً إلى أن تطوير البنية التحتية للتقنيات والاتصالات يجب أن تشمل تطبيق التعاملات الإلكترونية في مختلف المسارات الحكومية وحقول التعليم والمعرفة وغيرها من المجالات المرتبطة بخدمة أفراد المجتمع . // يتبع //