كشف مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو أن إيران غير صريحة بشكل كامل في ما يخصّ برنامجها النووي، في وقت قال فيه دبلوماسيون غربيون إن إيران تعمل على تنظيف موقع بارشين العسكري بعد أن وافقت على زيارته من قبل المفتشين. وقال أمانو في مقابلة مع شبكة (سي أن أن) أمس الأربعاء إن "إيران لا تخبرنا بكل شيء ، وهذا هو انطباعي .. نحن نطالب إيران بالتشارك معنا بشكل متفاعل وهي مطالبة ببعض الأجوبة". وأضاف "هناك منشآت نووية غير المعلن عنها .. بالنسبة لهذه المرافق والأنشطة لا استطيع أن أقول إنها للأغراض السلمية، قد يكون هناك غيرها من المرافق التي لم يعلن عنها، ونحن لدينا دليل أو معلومات أن إيران تشارك في الأنشطة ذات الصلة في تطوير الأجهزة المتفجرة النووية". وتأتي تصريحات أمانو بعد اتفاق إيران والدول الكبرى على استئناف المحادثات السداسية. ونقلت الشبكة عن دبلوماسيين غربيين أن صور الأقمار الصناعية تظهر شاحنات وعربات تتحرك في موقع بارشين العسكري، ما أثار قلق الوكالة من احتمال قيام طهران بأعمال تنظيف في الموقع لإزالة أي دليل على نشاط مشبوه قد يكون على صلة ببرنامجها النووي. وتشتبه الوكالة أن تكون إيران تجري أبحاثاً على صواعق لأسلحة نووية في الموقع، وأشارت إلى إجراء تجارب بنظام تفجير نووي فيه. وكانت إيران قالت الثلاثاء الماضي إنها ستسمح لمفتشي الوكالة بالدخول إلى موقع بارشين العسكري لمرة واحدة. ومن المتوقع أن تقدم الدول الخمس زائد واحد (الصين وروسيا والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا) بياناً مشتركاً أمام الوكالة الدولية اليوم يعبرون فيه عن القلق من البرنامج النووي الإيراني ويطالبون بعودة المفتشين إلى طهران. // انتهى //