تشتهر منطقة الباحة بأنواع عدة من الفنون الشعبية التي تعتبر عنصرا هاما ضمن مشاركة المنطقة بالجنادرية وتتميز قرية الباحة التراثية بالجنادرية بتقديم عروض من تلك الفنون الشعبية بالمسرح المفتوح بالقرية والذى يتسع لاكثر من 2000 زائر بمشاركة اكثر من 30 عضوا من فرقة الفنون الشعبية بالمنطقة الى جانب 15 شاعرا من الشعراء المتميزين والتى تعتبر مشاركتهم احد اهم عناصر الجذب للقرية حيث ان الفرقة المشاركة سبق وان حصدت المركز الاول فى العام الماضى من قبل اللجنة المنظمة لمهرجان الجنادرية من خلال تميزها في الاداء الى جانب التنظيم الجيد والتى تمتاز به الفرقة . ومن العروض المقدمة فن العرضة والذى يعتبر مزيجاً لمنظومة جماعية فنية تتوافق فيها نغمات الإيقاع لمن يقوم بالضرب على الطبول مع الحركة الجسدية لمؤدي تلك الحركة الجماعية . وتقوم العرضة على أساس وجود شاعر أو مجموعة من الشعراء بمصاحبة " الزير " الذي يصنع من جلود الحيوانات , ثم يأتي بعدها صفوف العراضة التي لا تقيد بعدد معين حيث تؤدى الصفوف العرضة على شكل الاستعراض والمشي بخطوة موزونة وبطريقة معينة , وغالباً ما يحمل العراضة بأيديهم البنادق والسيوف والرماح والجنابي مرددين لآخر بيت في البدع وآخر بيت في الرد . وتمثل العرضة جزء كبيرا من الألوان الشعبية التي تشتهر بها منطقة الباحة إلى جانب لوان المسحباني والذي يعتبر من الالوان التى لها حضور ويمتاز برتمه الثقيل ويلاحظ عليه بانه يؤدى من خلال صفين متقابلين يتم تشكيلها من قبل المشاركين في أداء هذا الفن الأصيل بحيث يتم الأداء بحركة موحدة وقصائد هذا اللون تأتي ثلاثية الأبيات أحياناً ومنها أيضا مايكون ثنائيا وكذلك رباعي الأبيات وكلماته ذات طابع سهل جداً . //انتهى//