نوه صاحب السمو الملكي الأمير مشاري بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة بأهمية ما يتضمنه المهرجان الوطني للتراث والثقافة بالجنادرية من مورثات شعبية متنوعة ، مشيراً إلى أنه حينما يحل فإن أنظار المثقفين والمهتمين بشؤون التراث والأدب تتجه صوب هذه المناسبة الوطنية المجيدة التي تبنى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - إقامتها من خلال الحرس الوطني منذ عام 1405ه حتى أصبحت حدثاً ثقافياً هاماً في الوطن العربي. وقال سموه في تصريح صحفي بهذه المناسبة " لقد تمكنت الجنادرية بفضل الله ثم بدعم القيادة الرشيدة أن تكون راعية لهموم المثقفين والمفكرين وسخرت الجهود لخدمة التراث الوطني ومعالجة القضايا الفكرية والأدبية في الوطن العربي " ، مضيفاً أن الجنادرية يلتف تحت ظلالها كل عام نخبة من المفكرين والمبدعين والمهتمين بالشأن الثقافي من المحيط إلى الخليج وكل تطلعاتهم وآمالهم هي خدمة وصيانة الموروث العربي وصقل الإبداعات وطرح المسائل الفكرية التي تخدم الإنسان العربي وتعزز من إبداعاته وملكاته الأدبية في شتى الحقول . ولفت سموه إلى أن المهرجان استطاع إحداث نقلة رائعة وكبيرة في الأوساط الثقافية حيث أصبح اسمه حاضراً في شتى المحافل الدولية ويرمز إليه باعتباره حامياً وراعياً للموروث الثقافي والفكري في وطننا العربي الكبير،عاداً سموه رعاية المليك المفدى لاحتفاليته السنوية والتقاءه بضيوفه من مفكرين وأدباء إلا واحدة من أوجه الدعم الذي جعلت من المهرجان مصدر إشعاع فكري يتألق في سماء الثقافة والفكر والأدب. ووصف سمو أمير منطقة الباحة المهرجان بأنه نافذة نحو تعريف الأجيال بموروث الآباء والأجداد ولغة تواصل بين الماضي والحاضر وواحد من جسور البناء المعرفي باحتضانه الأدباء والشعراء والمفكرين وتسخير إبداعاتهم لخدمة القضايا والهموم العربية ، والارتقاء بالتطلعات والآمال إلى آفاق واسعة نحو المجد والعزة.