استضاف مجلس اللوردات البريطاني الليلة ندوة عن الأسبوع العالمي للوئام بين أتباع الديانات الذي دعا إليها المجلس الإسلامى البريطاني تلبية لنداء الجمعية العامة للأمم المتحدة فى أكتوبر عام 2010 لجعل الأسبوع الأول من فبراير من كل عام أسبوعا عالميا للوئام بين أتباع الأديان. ونوه رئيس لجنة حوار الأديان فى المجلس الإسلامي البريطاني الدكتور مناظر أحسن الذي يضم تحت لوائه أكثر من 400 جمعية ومؤسسة إسلامية فى المملكة المتحدة بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2010 لاعتبار الأسبوع الأول من فبراير من كل عام اسبوعا عالميا للوئام بين الأديان. وأكد الدكتور مناظر أحسن الذي يترأس أيضا مجلس إدارة معهد ماركفيلد للدراسات الإسلامية فى مدينة ليستر فى كلمة ألقاها بمستهل الندوة أن المجلس الإسلامي البريطاني يؤدي دورا مهما لتعزيز ثقافة الحوار بين أتباع الأديان وتحقيق الهدف النبيل فى بناء قواعد الثقة والسلام والوئام بين أتباع الديانات المختلفة. فيما أعرب عن شكره لعضو مجلس اللوردات البريطاني اللورد شيخ أحمد رئيس المنتدى الإسلامي فى حزب المحافظين البريطانى الحاكم لاستضافته ندوة الأسبوع العالمي للوئام بين أتباع الديانات. من ناحيته أعرب اللورد شيخ أحمد عن سعادته لاستضافة الندوة فى مجلس اللوردات وقال :إنه يؤدس دورا مهما داخل أروقة المجلس لتعميم ثقافة الحوار بين مختلف المعتقدات وتعزيز الروابط بين أبناء المجتمع البريطانى تنفيذا لدعوة الإسلام بالتلاقي مع أبناء البشرية مستشهدا بالآية الكريمة /إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم/. من ناحيتها أعربت الأميرة الأردنية بديعة بنت الحسن بن طلال عن تقديرها لقيام مجلس اللوردات البريطاني لاستضافة فعاليات الأسبوع العالمي للوئام بين أتباع الديانات . // يتبع //