أكد الأمين العام للمركز العالمي للتعريف بالرسول الدكتور عادل بن علي الشدي ترحيب الأوساط الدولية لدعوة خادم الحرمين الشريفين للحوار وإيمانهم بجدواها وأثرها البالغ في التقريب بين الشعوب وتجسير هوّة الخلاف بينهم على اختلاف دياناتهم معتبراً انها دعوة تحمل مضامين انسانية عالية. وقال الدكتور الشدي في تصريح ل "الرياض" ان هذا الأثر وهذه الأصداء التي تجدها دعوة خادم الحرمين تبعث على الفخر ودلّل الدكتور الشدي على هذا الأثر بلقائه الذي تم مؤخراً مع اللورد شيخ عضو مجلس اللوردات البريطاني في مقر المجلس الذي جرى التأكيد فيه على أهمية التعاون في إشاعة قيم الحوار والتفاهم بين أتباع الديانات والثقافات منوهاً بما لمسه من ترحيب من شيخ عضو مجلس اللوردات البريطاني الذي اعلن في الندوة التعريفية عن نبي الرحمة في مجلس اللوردات البريطاني بدعوة من لجنة الحوار بين الأديان في المجلس حضرها اكثر من 120 من أعضاء مجلسي العموم واللوردات ونخبة من الإعلاميين والأكاديميين كاشفاً في الوقت ذاته بأن هذه المرَّة هي الأولى في تاريخ المجلس التي يخصص فيها يوما كاملا للحديث عن النبي الكريم لأعضاء مجلسي العموم واللوردات ونخبة من الأكاديميين والإعلاميين البريطانيين حيث رحب شيخ اللوردات بمبادرة خادم الحرمين للحوار بين أتباع الأديان والثقافات وعدَّها فرصة طيبة للعمل المشترك لخير الإنسانية وتخفيف التوترات في العالم. وكان الدكتور الشدي قد أمَّ المصلين وألقى خطبة الجمعة في المركز الاسلامي بلندن مؤكداً في خطبته على أهمية الاقتداء بالرسول الكريم واتباع سنته، وحث فضيلته المصلين على القيام بمسئوليتهم في التعريف بالرسول صلى الله عليه وسلم وإبراز القيم والأخلاق التي أرشد إليها من خلال تعاملهم اليومي مع غير المسلمين وحواراتهم معهم، مؤكداً على أهمية الوفاء بالعهد والصدق في الحديث والوضوح في التعامل والتعاون مع الآخرين على الخير والبر والإحسان. الجدير بالذكر أن المركز العالمي للتعريف بالرسول أحد مراكز رابطة العالم الإسلامي وقد أقام عدة دورات ومؤتمرات ومعارض تعريفية بالسيرة النبوية في الدول الغربية.