اتفق وزيرا الدفاع الأميركي ليون بانيتا والكوري الجنوبي كيم كوان جين على استمرار مراقبة كوريا الشمالية لرصد التطورات الداخلية فيها، على الرغم من إقرارهما بأن انتقال السلطة في بيونغ يانغ مستقر. ونقلت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب" عن وزارة الدفاع في سول إعلانها اليوم أن وزيري الدفاع الأميركي والكوري الجنوبي بحثا في اتصال هاتفي الأوضاع في شبه الجزيرة الكورية بعد وفاة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ إيل وسبل تنسيق السياسات للبلدين. ورأى الوزيران أن انتقال السلطة في بيونغ يانغ مستقر، ولكنهما اتفقا على "استمرار المستوى العالي من المراقبة على كوريا الشمالية لرصد التطورات الداخلية فيها عن كثب". وقالت الوزارة إن الوزيرين تشاركا في أهمية الحفاظ على السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية بناءاً على التحالف المتين بين البلدين. // انتهى //