تستعد وكالة الفضاء والطيران الأمريكية /ناسا/ لإطلاق مسبار إلى كوكب المريخ يوم السبت القادم يعد الأكبر والأحدث من نوعه. ويوجد للمسبار أو معمل علوم المريخ ذراع طولها متران يوجد في طرفه الآت ليزرية لثقب الصخور المريخية بالاضافة إلى معدات مختبرية لتحليل الصخور والتربة. وبمجرد أن يصل الى المريخ سوف يسعى للبحث عن مواد عضوية تحتوي على مكونات كربون. وفي الوقت الذي لا يستطيع فيه المسبار /الذي يعمل بالطاقة النووية وتبلغ تكاليفه 5ر2 بليون دولار/ الاكتشاف الفعلي لوجود كائنات حية، يأمل العلماء أن يعرفوا من المهمة ما إذا كان المريخ توجد به به حياة ميكروبية. وقال دوج مكيزستيشن مدير برنامج استكشاف المريخ في وكالة ناسا إن المسبار سيكون الأكبر والأكثر تعقيدا من نوعه الذي يتم إطلاقه إلى كوكب . وأضاف أن المسبار الذي يصل حجمه تقريبا حجم سيارة يعد أكبر بمرتين من حجم أي مسبار آخر، ويبلغ وزنه طنا واحدا وهو محمل ب 10 أداوت علمية. ومن المقرر أن يصل إلى المريخ في شهر أغسطس من العام القادم بعد أكثر من ثمانية شهور من بدء الرحلة من الأرض لقطع مسافة 570 مليون كيلومتر. وتعد الرحلة إلى المريخ خطيرة وقد فشلت كثير من جهود الاستكشاف السابقة. وبصورة عامة، وما يقرب من 40 بعثة أستهدفت المريخ نجح أقل من نصفها. ومن بين هذه المهام الاستكشافية فإن مهمة واحدة فقط هي التي هبطت على سطح المريخ ومازالت تعمل على الكوكب وهناك ثلاث مركبات فضائية تقوم بعمليات المراقبة للمريخ من الفضاء. //انتهى//