وقعت الهيئة العامة للطيران المدني أمس بمدينة الرياض عقد تطوير وتشغيل مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي بالمدينة المنورة وفق أسلوب البناء و نقل الملكية والتشغيل وهو ما يعرف ب (BTO) مع تحالف طيبة الدولي والمكون من ثلاث شركات هي " تاف التركية ومجموعة الراجحي القابضة و سعودي أوجيه" وذلك برعاية صاحب السمو الأمير فهد بن عبدالله بن محمد مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام لشؤون الطيران المدني نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني . وبذلك يصبح مطار الأمير محمد بن عبد العزيز بالمدينة المنورة أول مطار في المملكة سيتم إنشاؤه بالكامل من قبل القطاع الخاص بأسلوب BTO. وسينفذ المشروع بموجب هذا العقد على مساحة تقدر بأكثر من (4) مليون متر مربع وهو بمثابة مشروع لمطار جديد كليا يتضمن بناء صالات جديدة بجسور متحركة لنقل المسافرين من الصالات إلى الطائرة مباشرة بالإضافة إلى إنشاء مباني المرافق التجارية ومباني المرافق المساندة وعند الانتهاء من بناء المطار والبدء في تشغيله المتوقع مع نهاية العام 2015م سترتفع طاقته الاستيعابية إلى (8) ملايين مسافر في المرحلة الأولى لتزيد بعد ذلك في المرحلة الثانية لتصل إلى (12) مليون مسافر إذا استدعت الحركة الجوية وحركة المسافرين ذلك مع نهاية العقد المحدد ب 25 سنة لاستيعاب الطلب المتزايد على المطار . وأوضح سمو الأمير فهد بن عبدالله بن محمد أن الهيئة العامة للطيران المدني بوصفها إحدى القطاعات الحكومية التي حظيت بدعم كبير من حكومة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله خطت خطوات حثيثة للعمل بمعايير تجارية وفق استقلال مالي وإداري معتمدة على مواردها. وقال سموه : إن توقيع هذا العقد يعد ثمرة من ثمار جهود وتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود يرحمه الله الذي دعم قطاع الطيران بجميع الإمكانات اللازمة من خلال القرارات والتوجيهات السديدة التي أصدرها سموه كرئيس لمجلس إدارة الهيئة والقاضية بتفعيل دور القطاع الخاص وتعزيز مساهمته في مشروعات المطارات وتذليل جميع العقبات وزيادة فرص الاستثمار بقطاع النقل الجوي لتوفير أرقى الخدمات لضيوف الرحمن والمسافرين وفق أحدث المعايير العالمية وبناء وإدارة وتطوير التجهيزات الأساسية لخدمات قطاع النقل الجوي وفق أحدث النظم . // يتبع //