قرر الاتحاد الأوروبي ترك الخيار لدوله لتحسم بشكل فردي موقفها تجاه الإعلان المتوقع لدولة فلسطينية في اطر الجمعية العامة للام المتحدة خلال شهر سبتمبر المقبل. وقال مصدر دبلوماسي أوروبي في بروكسل ان الموقف الأوروبي يتمثل في المراهنة على استئناف سريع للمفاوضات المباشرة الفلسطينية الإسرائيلية ودعم تحرك الرباعية الدولية ولكن مسالة الاعتراف بالدولة الفلسطينية في إطار الجمعية العامة سيترك أمره لكل دولة على حدة. وتدعو بعض الدول مثل فرنسا وبلجيكا ولكسمبورغ والنمسا إلى موقف أوروبي متقدم في هذه المرحلة لتمكين الفلسطينيين من غطاء دولي لإعلان دولتهم فيما تعارض ألمانيا وبولندا التي ترأس الاتحاد الأوروبي هذا التوجه. وقالت كاثرين اشتون الممثلة الأعلى للسياسة الخارجية الاوروبية للصحفيين في بروكسل اليوم ان مسالة الاعتراف بالدولة الفلسطينية هي من اختصاصات الحكومات وليس في نطاق التكتل الأوروبي ان على كل حكومة تحديد طبيعة ودرجة موقفها في دعم التوجه الفلسطيني داخل الأممالمتحدة. وقالت اشتون ان الأمر المهم هو الدولة الفلسطينية على ارض الواقع أي الربط بين استئناف المفاوضات وبين التوجه لاستصدار قرار دولي. وأعلن وزير خارجية السويد كارل بيلدت من جهته إن الاتصالات ستستمر خلال الفترة التي تفصل عن اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة وانه لا يزال يوجد هامش من الوقت لحلحلة الموقف قبل ذلك الموعد. // انتهى //