تواصلت اليوم فعاليات البرامج الثقافية لملتقى مجمع الملك فهد لأشهر خطاطي المصحف الشريف في العالم المقام حالياً في المدينةالمنورة لليوم الثاني على التوالي . وتناولت المحاضرة الجهود الصينية في كتابة المصحف الشريف عناية الصينيين بكتابة المصحف الشريف وعرض مجموعة من المصاحف المخطوطة وإبراز أهم ملامحها الفنية وتأثرها بالفن الصيني. وأشارت إلى اعتماد الدراسة على مصادر منشورة عن الإسلام في الصين،ومجموعة من المخطوطات التي اطل عليها من كتب الفن الإسلامي وقوائم المزادات واللوحات القرآنية المحفوظة في مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية. فيما ناقشت ندوة " جماليات الخط العربي في كتابة المصاحف مفهومها ، ومقوماتها ، وخصائصها" التي شارك فيها كل من الدكتور منور ثامر المهيد والدكتور إدهام محمد حنش جمالية الخط في المصحف الشريف البنية والخصائص التي تقوم على البنية الجمالية لخط المصحف الشريف في الأساس ما يسمى بالهندسة الفاضلة التي تعنى بقيم التناسب والتفاضل المعرفية والجمالية لتقويم الشكل والحركة والبنية في طبيعة الأشياء وحقيقتها الرمزية والمعنوية والمادية . وتطرق الندوة إلى أن أحسن الخط هو "الخط المنسوب وهو ماكان على النسبة الفاضلة والنسبة الفضلى وهو الخط الأفضل لكتابة القرآن الكريم لبنيته الجمالية الملائمة لراحة النفس وقبولها من حيث الإشباع البصري والأداء الوظيفي والأثر الطيب. // انتهى //