أقرّت الحكومة اليمنية ارتفاع نسبة البطالة بين الشباب في اليمن إلى 52,9 بالمائة من إجمالي معدّل البطالة المقدّرة 16,2 في المائة من قوة العمل. وأوضحت خطتها للتنمية الاقتصادية والاجتماعية الرابعة للتخفيف من الفقر 2011- 2015م عن مواجهة الشباب اليمني العديد من المشكلات والتحديات أبرزها أن نسبة عالية من الشباب ما زالت غير قادرة على مواصلة التعليم ما بعد الأساسي، وارتفاع الإهدار التربوي والتسرّب الدراسي وضعف التحصيل الدراسي في اللغة والعلوم والرياضيات مقارنة بأقرانهم في البلدان العربية. . إضافة إلى مشكلات أخرى متعلّقة بقضايا التعليم والتشغيل والثقافة والصحة والإنحرافات. وأشارت الخطة إلى أن نسبة من الشباب اليمني "يفتقر إلى الخبرة والإعداد الملائم والمتوافق مع الحقائق الوطنية". . وأن رهانها والخطط الإنمائية الأخرى المتلاحقة سيكون من خلال التعبئة الشاملة للشباب وتخصيص الموارد والبرامج للنهوض بأوضاعهم وتوسيع قنوات تعلّمهم وحرية تعبيرهم واستقلالية شخصياتهم وتمكّنهم من المعلومات وتوفير المناخ الاقتصادي والاجتماعي والسياسي الملائم لهم ففي ذلك أولويات مطلوبة لضمان النمو والتنمية. وبحسب الخطة فإن شريحة الشباب من أعمارهم ما بين ال 15و 29 سنة نحو 30 في المائة من إجمالي السكان في اليمن. . موضحة أن الحكومة اليمنية تسعى حتى عام 2015 إلى بناء القدرات الشبابية وغرس المسئولية الاجتماعية بينهم كمواطنين فاعلين ومؤثّرين في عملية التحوّل المجتمعي وبناء القدرات المؤسّسية لوزارة الشباب والمؤسّسات الرياضية التابعة لها وتلبية احتياجات الشباب والمراهقين في مجال الصحة الإنجابية وتزويدهم بالمعارف التي تعزّز السلوك الإنجابي. ومن المقرّر أن تنفذ الحكومة اليمنية جملة من السياسات الحكومية المتمثّلة في "تنفيذ إستراتيجية التشغيل والتي وضع في أهدافها الحد من بطالة الشباب وذلك عن طريق عدم السماح لبطالة الخرّيجين أن تمتد لفترة طويلة وتوفير التنسيق اللازم لضمان المشاركة الفاعلة للشباب في صياغة برامج النهوض بأوضاعهم وتنظيمهم وبناء مؤسّساتهم وتنفيذ وتقويم نشاطات تلك البرامج وتوفير قوى عاملة قادرة ومدرّبة وماهرة من أجل الارتقاء بمستوى المدرّبين في قطاع الرياضة ونشر الوعي الثقافي بين الشباب ومحاربة الأفكار والسلوكيات المنحرفة". // انتهى //