كشفت وزيرة العمل والشؤون الاجتماعية اليمنية الدكتورة آمة الرزق علي حمد عن أن قرابة 800 ألف يمني عادوا إلى اليمن من دول الخليج بعد الأحداث الراهنة، ونفت ان يكون للبطالة دور في انضمام العاطلين عن العمل إلى الحوثيين، مشيرة إلى أن من اتبع فكرهم هم المحيطون بهم، وليس صحيحا أن الشباب اليمني ينضم إليهم من أجل المال لأنهم يعون ما يفعلون. وأضافت في تصريح ل«عكاظ» على هامش منتدى التدريب العربي في الرياض أنه رغم أن نسبة البطالة في اليمن وصلت إلى 16,2 في المائة شكلنا لجنة مشتركة بين وزارة العمل والشؤون الاجتماعية والتعليم العالي والتربية والتعليم، لدراسة كيفية الاستفادة من مخرجات التعليم، وكيفية جعلها تتوافق مع سوق العمل. وأوضحت أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز دعم في إطار دعمه المستمر لليمن 22 مركزا للتعليم المهني والتدريب التقني، ما فتح المجال لاستيعاب اكثر عدد من الشباب الباحث عن العمل، والذي اصبح اغلبه من الفئة المتعلمة. مشيرة إلى أن البطالة لم تعد حكرا على الفئة الامية، بل امتدت إلى الفئة المتعلمة والجامعية ايضا.