تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- تبدأ غدا فعاليات ندوة "الأنظمة الموحدة في دول مجلس التعاون الخليجي"، التي تنظمها في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ممثلة في المعهد العالي للقضاء وتستمر لمدة يومين . وأوضح معالي مدير الجامعة الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم بحضور فضيلة وكيل الجامعة لشؤون المعاهد العلمية الدكتور يوسف الدريويش ،أن ندوة الأنظمة الموحدة في دول مجلس التعاون الخليجي التي سيفتتحها معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري، لها أهمية بالغة نظراً لما تحظى به أنظمة دول المجلس من اهتمام بالغ من خادم الحرمين الشريفين وإخوانه أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون الخليجي. وبين معاليه أن الندوة تهدف إلى مناقشة أهمية توحيد الأنظمة وانعكاساتها على المجتمعات الخليجية، وتشخيص المشكلات التي قد تعترض طريق توحيد الأنظمة الخليجية، تحديد المراحل والإجراءات اللازمة التي يجب أن تتخذ في سبيل توحيد الأنظمة، عرض آليات تطبيق توحيد الأنظمة في دول المجلس، والإحاطة بالتجربة الأوربية في مجال توحيد القوانين. وأضاف معاليه أن الندوة تأتي من منطلق طبيعة التحديات التي تشهدها الساحة الاقتصادية الدولية من تكتلات واستراتيجيات وبروز مفاهيم اقتصادية جديدة، كالعولمة الاقتصادية، ومنظمة التجارة العالمية والتخصيص وتحرير الأسواق، والانفتاح الاقتصادي العالمي، الأمر الذي يستوجب التعاطي مع هذه المتغيرات والمفاهيم الجديدة من منطلق رؤية مصالح دول المجلس وشعوبه، مشيرا إلى أن محاور الندوة تشمل على أهمية توحيد الأنظمة في دول المجلس، آليات تطبيق توحيد الأنظمة في دول المجلس، والتجربة الأوربية في مجال توحيد القوانين وطرق الاستفادة منها، وآثار توحيد الأنظمة في تحقيق التكامل الاقتصادي والاجتماعي لدول المجلس، وتوحيد مصادر التشريع في دول المجلس على ضوء الشريعة الإسلامية. // انتهى //