شدد رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض اليوم على ضرورة الوفاء باستحقاق سبتمبر 2011م والمتمثل في إنهاء الاحتلال الإسرائيلي عن كامل الأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967م وتمكين الشعب الفلسطيني من تقرير مصيره، وإقامة دولته. جاء ذلك خلال لقاءه في رام الله اليوم وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس والوفد المرافق له. وأطلع فياض غيتس على تطورات الأوضاع السياسية في الأرض الفلسطينية المحتلة وعلى القيود والعراقيل التي تواجهها السلطة الوطنية الفلسطينية في سعيها لتحقيق الجاهزية الوطنية جرّاء نظام التحكم والسيطرة التعسفي المفروض من قبل الاحتلال إضافة إلى إمعان إسرائيل في سياسة التوسع الاستيطاني واجتياحاتها العسكرية لمناطق السلطة الوطنية. واعتبر فياض أن عدم التزام إسرائيل بوقف اجتياحاتها يقوّض إنجازات السلطة الوطنية على صعيد تحقيق الأمن والاستقرار ويعرضها لمخاطر حقيقية. وحذّر من مخاطر التصعيد العسكري الإسرائيلي ضد قطاع غزة، مشيرا إلى الجهود التي تبذلها السلطة الوطنية لضمان إنهاء حالة الانقسام وتوحيد الوطن ومؤسساته كأحد أهم مكونات تحقيق الجاهزية الوطنية لإقامة الدولة وذلك على أساس ترسيم المفهوم الأمني القائم على استبعاد العنف وتشكيل حكومة وحدة وطنية تتحمل مسؤولياتها إزاء مصالح المواطنين واحتياجاتهم وفي مقدمتها إعمار قطاع غزة ومن ثم متابعة الحوار حول مختلف القضايا الأخرى وصولاً إلى تحقيق المصالحة الوطنية. // انتهى //