أكد وكيل جامعة الجوف للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور ماهر بن مفضي العنزي أن التلاحم بين القيادة والمواطن ليس بغريب في هذا البلد المعطاء حيث أظهرت الكلمة الأبوية الحانية التي وجهها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - إلى أبنائه وبناته وكافة شرائح المجتمع مدى الحب والترابط الوثيق بين القيادة والشعب السعودي الوفي لوطنه ولقيادته. وأوضح الدكتور العنزي أن خادم الحرمين تحسس بكلمته الضافية وما أعقبها من أوامر ملكية هموم مواطنيه حيث أصدر - حفظه الله - أوامر ملكية كريمة تصب جميعها في مصلحة المواطن ، داعيا الله لخادم الحرمين الشريفين أن يجزيه كل خير ويطيل عمره ويمده بالصحة والعافية وولي عهده الأمين والنائب الثاني وأن يحفظ مملكتنا من كل مكروه. من جهته بين مدير إدارة المشتريات بجامعة الجوف فهيد بن حامد الحلو أن الشعب عاش فرحة غامرة بصدور الأوامر الملكية من ملك الإنسانية خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - التي شملت جميع المواطنين ومنشآت الوطن , حيث أن القرارات اتسمت بالبعد الفكري والشمولي فشملت القطاعات المهمة كافة سواء في مجالات الإسكان أو الصحة والتعليم ، والقطاعات العسكرية ، والتي تمثل أهمية كبيرة في حياة الشعب بشكل عام. وأضاف أن خطاب الملك المفدى لشعبه جاء بروح قيادة إنسانية منه - أيده الله - حيث عبر عن الحب الذي يكنه خادم الحرمين الشريفين للشعب السعودي المخلص لوطنه وقيادته. كما وصف مدير مكتب مدير جامعة الجوف عبدالرحمن الهويدي الأوامر الملكية الكريمة من خادم الحرمين الشريفين - رعاه الله - هي إحساس الوالد بأبنائه وتلمس احتياجاتهم خصوصا أن هذه الأوامر لمست احتياجات جميع أطياف المجتمع السعودي من الاحتياجات الصحية والإسكان والأمن الوظيفي والعسكري ومعالجة وضع الباحثين عن العمل بتوفير فرص وظيفية وصرف رواتب ومكافحة الفساد المالي والإداري في جميع قطاعات الدولة. // انتهى //