رفع عدد من المواطنين بمحافظة الطائف، شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على الأوامر الكريمة التي أصدرها حفظه الله يوم الجمعة الماضية (جمعة الخير والوفاء) وأكدوا ل(الجزيرة), أن ما قام به حفظه الله ما هو إلا دليل على حبه لشعبه، وما هذه الأوامر إلا أوامر تاريخية اقتصادية اجتماعية. في البداية رفع رجل الأعمال عايض العتيبي، شكره وتقديره لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على ما أمر به في جمعة الوفاء. وأكد أن الأوامر التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين يوم جمعة الوفاء هي قرارات تاريخية سوف يسجلها التاريخ بمداد من الذهب في صفحة الأيام لما لها من أهمية تاريخية اقتصادية اجتماعية في مسيرة المجتمع السعودي الحضارة والمستقبلة فعندما نقف على القرارات العشرين نجدها تقف على كافة متطلبات أبناء الشعب السعودي دون استثناء، ومن هنا أتت أهمية هذه القرارات التي أتعب بها ملك الإنسانية ملوك ورؤساء الأرض من بعده فليشهد التاريخ أن ملك هذه الأمة هو في قلوبنا وعيوننا نغيظ به أعداءنا ونحقق بتواجده وحدتنا وهيبتنا ونقول لمن نزغه نزغ من الشيطان لن تطول مجدنا وهامة قوتنا خادم الحرمين الشريفين ما دامت العواطف والمشاعر تتسابق في حب الله ثم الملك والوطن. ويقول ذياب العنزي: لقد أنعم الله علينا بنعمة الأمن والاستقرار في ظل قيادتنا الرشيدة ومنّ الله علينا بعودة خادم الحرمين الشريفين وها هو يسطر أعظم تلاحم بين القيادة والشعب في جمعة الوفاء وما تلك القرارات والأوامر التي أمر بها حفظه الله إلا محبة منه لشعبه الوفي وتعبيراً لحبه الكبير الذي يحمله في قلبه لأبناء هذا الوطن المعطاء ويحق لنا أن نفخر بملك الإنسانية ووطننا العزيز. أما فيصل الحارثي فقال: هذا اليوم يوم أغر يطيب لي فيه أن أتقدم بأسمى آيات التبريك والعرفان لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين على كلمته الضافية والقرارات التي تلتها وشملت جميع مناحي الحياة واهتمت بكافة الشرائح المكونة للمجتمع، بالإضافة إلى تعزيز وحفظ أمن بلادنا وفسح المجال لأبناء هذا الوطن كي ينخرطوا في شرف خدمة وطنهم، وتوجت تلك القرارات بحفظ مكانة العلماء والمفكرين في هذا البلد المعطاء. الأمر الذي جعلنا ننظر للمواكب العفوية من المواطنين الذين لم تسعهم الفرحة وهم ينزلون إلى الشوارع معبرين عن فرحتهم وتلويحهم بالأعلام وصور القائد، تعبيراً عما في قلوبهم من ود ومحبة وولاء. حفظ الله قائدنا وإمامنا وسمو ولي عهده والنائب الثاني وحفظ الله أمننا ووحدتنا وتلاحمنا. ومن جانبه قال فيصل المالكي: إن جمعة الخير التي ألقى فيها خادم الحرمين الشريفين حفظه الله خطابه إلى أبنائه وبناته أبناء هذا الوطن الغالي. كانت كلمات كلها صدق وأبوة، عكست مدى ما يحمله هذا الملك الكريم من حب في قلبه لهذا الشعب الكريم. ذلك القلب الذي يتسع لمحبة جميع أبناء الجزيرة العربية قاطبة. فهنيئاً لنا بعبدالله وهنيئا لعبدالله بأبنائه. وأضاف المالكي دعونا نتأمل هذه الكلمات النيرة من خطابه حفظه الله: - كم أنا فخور بكم والمفردات تعجز عن وصفكم وأقول ذلك ليشهد التاريخ وتكتب الأقلام.. - أنتم بعد الله صمام الأمان لوحدة هذا الوطن.. - أقول للجميع «أي امة ترفع كلمة الحق لا خوف عليها».. - أيها الشعب الكريم يعلم الله أنكم في قلبي دوماً.. وبعيداً عن الأوامر الملكية التي عم نفعها وخيرها أبناء البلاد على اختلاف تخصصاتهم وأماكنهم، فالعلاقة بيننا وبين أولياء الأمور أكبر بكثير من المادة والهبات، العلاقة بيننا علاقة تاريخية تمتد لأكثر من 300 عام من التاريخ المجيد لهذه الدولة السعودية التي رفعت كتاب ربها دستوراً لها وجعلت نصرة الحق هدفاً لا تحيد عنه. وعوداً على تلك الكلمة القصيرة في كلماتها والكبيرة في مدلولها لا يسعني إلا أن أقول، لوالدنا عبدالله بن عبدالعزيز (كم نحن فخورون بك، كم نحبك، كم ندعو لك في ظهر الغيب). أما بندر بن سعد فقال: نرفع أسمى آيات الفخر والاعتزاز والوفاء والشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود الذي يتحسس دائماً هموم واحتياجات المواطنين. وبهذه المناسبة السعيدة نجدد العهد والسمع والطاعة لملك القلوب الذي احتل درجة كبيرة ومكانة في قلوب شعبه لعدله وصدقه وحبه لوطنه وشكلت فترته من حكم سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز نموذجاً رائعاً للإنسانية ترجمت الحب والوفاء بين قيادتنا وبين هذا الشعب الوفي. ملك القلوب الملك عبدالله بن عبدالعزيز ضخ لهذا الشعب قرارات وأوامر ملكية سامية تصب في مصلحة الوطن والمواطن تضاف هذه القرارات إلى سجله الحافل بالعطاءات منذ أن تولى زمام الحكم في هذا الوطن الغالي حرصاً منه -حفظه الله- على أداء الأمانة واستكمالاً لبرامج الخير والنماء التي توّجها أيده الله بالأوامر الملكية الكريمة التي أصدرها والتي سينعكس أثرها على الواقع العام لمواطنيه، وتزيد من تحسن مستوى المعيشة لهم وتؤكد معايشته لآلامهم وتلمس حاجاتهم لينعم المواطن بالرفاهية والحياة الكريمة. أما بندر بن سعد فقال: كلمة خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يوم الجمعة الماضية كانت بمثابة ميثاق يجدد الحب والولاء والعطف والوفاء بين الشعب وقيادته، مشيراً إلى أن مضمون تلك الكلمة يؤكد مكانة هذا الشعب في قلب الملك. كما أشار وبيّن أن الأوامر الملكية التي صدرت بعد تلك الكلمة الضافية قد شملت معظم جوانب الحياة، فهي قد شملت المكافآت وزيادة دخل الفرد والمزيد من الدعم لتوفير فرص العمل وإعانة العاطلين وتوفير المساكن وزيادة دعمها، إضافة إلى دعم القطاع الصحي ومراقبة الأسعار ومحاربة الفساد وتجديد إعمار المساجد ودعم جمعيات تحفيظ القرآن وتأسيس مجمع فقهي ودعم هيئة الإفتاء وغيرها من الأوامر الملكية التي جاءت لتضاف إلى تلك الأوامر الكريمة التي صدرت عند وصوله -حفظه الله- وتساهم في تطوير مستوى المعيشة وتحسين مستوى الدخل وتأكيد رغد العيش لكل المواطنين، وهو الهاجس الذي يشغل بال خادم الحرمين باستمرار. أشار بن سعد، إلى أن مثل هذه الأوامر الملكية الكريمة هي خطوة هادفة مهمة تساهم في دفع مسيرة الاستقرار والتنمية في مختلف جوانب الحياة، وسيكون لها أثر إيجابي واضح على حياة المواطن السعودي مستقبلاً، داعياً المولى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وأن يسدد خطاه ويوفقه لكل خير، وأن يحفظ سمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان. ومن جانبه قال ماجد الثبيتي، بهذه المناسبة الكريمة نرفع أسمى آيات الفخر والاعتزاز والوفاء والشكر لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بما تفضل به من إصدار أوامر ملكية تحمل في طياتها الكثير والكثير لصالح أبناء وبنات لوطن ولا شك أن هذه الأوامر إنما تدل على التحسس الدائم لملك الإنسانية حول هموم واحتياجات الشعب السعودي الكريم. وأضاف بهذه المناسبة الغالية ننتهز الفرصة لنجدد السمع والطاعة لملكنا الغالي ذو المكانة الرفيعة في قلوب شعبه المخلصين. ولا شك أن أكبر دليلٍ على ما يتمتع به هذا الملك من حب ووفاء من قبل شعبه ما صاحب هذه الأوامر الملكية من مظاهر الفرح والسرور في مختلف مناطق ومدن وقرى المملكة العربية السعودية، كما أن هذا الموقف من خادم الحرمين الشريفين لم يكن مستغرباً من قبل أبناء وبنات هذه الوطن الكريم وإنما هو امتداد لقرارات الخير التي دائماً ما عودنا على سماعها. وفي الختام نسأل المولى عز وجل أن يديم لباس الصحة والعافية على ملك الإنسانية وسمو عهده الأمين وسمو النائب الثاني وأن يديم نعمه على هذه البلاد ويحفظها من كيد الكائدين. محمد بن سعد قال: حقيقة إن الأوامر الملكية تدل على كرم هذا الملك على شعبه وأمته ويدل على قلبه الرحيم الذي يتلمس احتياجات المواطن في مختلف مناحي الحياة الاجتماعية والصحية والعملية والتعليمية هي تأتي في منظومة الأوامر الملكية التي تحقق الرفاهية للمواطن وتوفر له سبل العيش الرغيد. وهذه الأوامر شملت الجمعيات الأهلية والتعاونية ومكاتب الدعوة وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ونقول بصوت واحد اللهم احفظ خادم الحرمين الشريفين.