عبر عدد كبير من المسؤولين والمواطنين في المنطقة الشرقية عن عظيم شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على الكلمة الضافية، التي وجهها لأبناء شعبه، مؤكدين أنها جاءت من قلب ملك محب لوطنه ومواطنيه، وجسدت ما يتمتع به المواطن من محبة وتقدير لدى الأب القائد، الذي يؤكد دائما أن المواطنين جميعًا في قلبه، وأنه يفخر بهم ويستمد العون والقوة والعزم منهم. وثمنوا عاليا الاوامر الملكية التي أعقبت هذه الكلمة الأبوية، لافتين إلى أنها تصب في مصلحة الوطن والمواطن، وتساهم في رفع المستوى المعيشي للمواطنين. وقالوا في حديثهم ل “المدينة”: إن أهالي المنطقة الشرقية من هذا الوطن الوفي يرفعون أيديهم متضرعين إلى الله عز وجل أن يحفظ هذا البلد وولاة أمره وأن يمد خادم الحرمين الشريفين بموفور الصحة والعافية. حب عفوي مدير جامعة الدمام الدكتور عبدالله بن محمد الربيش رفع باسمه ونيابة عن جميع منسوبي الجامعة أسمى آيات الشكر والتقدير والامتنان لمقام خادم الحرمين الشريفين، مشيرًا إلى أن هذه الأوامر الملكية تؤكد اهتمام الدولة حفظها الله بالمواطن السعودي وبجميع ما يمس متطلباته الضرورية وتوفير سبل العيش الرغد له، لذلك فإننا نجدها شاملة لجميع جوانب الحياة الاقتصادية والاجتماعية والصحية والتعليمية. وأضاف: “كما إن صدور الأوامر الملكية وما ورد في خطاب خادم الحرمين الشريفين من مشاعر صادقة تجاه أبناء شعبه، يؤكد بشكل صادق ووضوح على صلابة ومتانة اللحمة، التي تجمع القيادة بالشعب وتعبر بصدق عما يكنه يحفظه الله لشعبه، وهو لا شك حب عفوي واحترام متبادل”. كلمات وافية وشافية من جهته عبر كل من وكيل الجامعة والوكيل لشؤون الفروع الدكتور سعيد آل عمر، وكيل الدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور عبدالعزيز الساعاتي، الوكيل للشؤون الأكاديمية الدكتور باسل الشيخ، عميد كلية الطب الدكتور علي السلطان، والمشرف العام على العلاقات العامة والإعلام بجامعة الدمام الدكتور أحمد الكويتي عن تقديرهم وشكرهم لخادم الحرمين الشريفين بصدور هذه الأوامر السامية، لافتين إلى أن الشعب السعودي كان يوم الجمعة يترقب خطاب القائد فجاءت كلماته مختصرة شافية ووافية لتؤكد للجميع أن هذا الملك الإنسان يعيش هموم وطموح وتطلعات وآمال وآلام شعبه، ولعل قراراته السامية خير دليل واضح وقاطع على ذلك. واتفقوا على أن خطابه يحفظه الله جاء نابعا من قلب صادق ومشاعر طيبة وأب يحنو على جميع أبنائه، وكل القرارات التي أصدرها تصب في صالح الوطن والمواطن، وهي قرارات إصلاح وتطوير في جميع القطاعات، وتلامس احتياجات الشعب بجميع شرائحه. وزادوا بأن يوم الجمعة الفائت كان يوم خير وبركة، يوم رخاء وعطاء، يوم لحمة ووحدة، يوم تجلت فيه أروع صور التلاحم الذي نعيشه في هذا الوطن الغالي بين ملك أعطى وما زال يعطي ما بوسعه ليعيش أبناء شعبه عيشة كريمة وحياة آمنة رغيدة، وشعب محب لقيادته مخلصا ووفيا لها. قرارات هامة وذات المشاعر رددها المواطنون سعد بن صالح المالكي، سعود عبدالله القرشي، عيضة بن محمد القرشي، سلطان بن فهد العبدلي، عبدالله بن سعيد المالكي، عادل المالكي، ومحمد بن عوض آل رفيع، مؤكدين أن أوامر خادم الحرمين الشريفين أثلجت صدور المواطنين كافة لما تتضمنه من توجيهات وقرارات هامة تصب في مصلحة المواطن شاملة مختلف جوانب حياته من صحة، تعليم، شؤون دينية، وسكن، توظيف، ومحاربة للفساد وغلاء الأسعار. تكريس الاستقرار والرفاهية وعلى الصعيد النسائي قالت كل من شيرين بن صالح العبدالرحمن، ونهى الدوسري: جاءت كلمات خادم الحرمين الشريفين من صاحب قلب كبير موجهة إلى قلوب شعب يحبه ويقدره ويدعو له بالصحة والعافية ويعاهد الله بأن يكون مخلصا لهذا الوطن، كما أن الاوامر الملكية كان لها صدى خاص لدى المواطنين جميعا كونها تصب باتجاه تحسين معيشتهم وتكريس استقرارهم ورفاهيتهم.