الدكتور ماهر العنزي وكيل جامعة الجوف للدراسات العليا والبحث العلمييرى بأنه ليس بغريب التلاحم بين القيادة والمواطن في هذا البلد المعطاء وقد ظهر للعيان في الكلمة الأبوية الحانية التي وجهها خادم الحرمين الشريفين أطال الله في عمره وادم عليه العزة والصحة يوم الجمعة الموافق 13/4/1432ه وذلك إلى أبنائه وبناته وكافة شرائح المجتمع حيث كانت كلمة ضافية ووافيه وتحسست هموم المواطن وبينت عمق العلاقة التاريخية بين هذه القيادة والشعب السعودي الوفي لوطنه ولقيادته وهذا الوفاء ليس وليد الساعة بل هو وفاء ضارب في التاريخ حيث قام المغفور له الملك عبدالعزيز آل سعود طيب الله ثراه بتأكيد العلاقة بين الحاكم والمحكوم حيث شرع الأبواب لاستقبال مواطنيه وتحسس همومهم وتبعه في ذلك أبناؤه الكرام ملوك المملكة العربية السعودية من بعده . لقد تحسس خادم الحرمين يحفظه الله بكلمته والأوامر التي أصدرها هموم مواطنيه حيث أصدر حفظه الله أوامر ملكية كريمة تصب جميعها في مصلحة المواطن من ضمنها تخصيص 16 مليار ريال للقطاع الصحي لزيادة عدد الأسرة في كثير من مستشفيات المملكة والتوسع في افتتاح المراكز التخصصية والعيادات كم أمر يحفظه الله بزيادة السقف الأعلى للقروض العقارية إلى 500 ألف ريال إضافة إلى إنشاء عدد 500 ألف وحدة سكنية وأمر يحفظه الله بأن يكون الحد الأدنى للرواتب في القطاع الحكومي 3000ريال كما أمر يحفظه الله بصرف راتبين لجميع موظفين الدولة مدنيين وعسكريين ولم ينسى يحفظه الله أبنائه وبناته طلاب التعليم العالي بالإضافة إلى الكثير من الأوامر التي تمس حياة المواطن . فشكراً لكم ياخادم الحرمين الشريفين ياملك الإنسانية على كل ماقدمته وتقدمه لمواطنيك وقد أمرت يحفظكم الله بعدم تسميتها بمكرمات فليس من عادات الكريم التكرم بل هو طبعه وسجيته . جزى الله خادم الحرمين الشريفين كل خير وأطال الله عمره وأمده بالصحة والعافية وحفظ بلدنا من كل مكروه .