عقدت لجنة الخدمات بالغرفة التجارية الصناعية بجدة اليوم بمقر الغرفة الرئيسي ورشة عمل لشرح الخطة الإستراتيجية لمجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بجدة للدورة العشرين بحضور صاحب السمو الأمير عبدالله بن سعود بن محمد رئيس اللجنة وأمين عام غرفة جدة عدنان بن حسين مندورة . واستهل أمين عام غرفة جدة الورشة بكلمة شكر خلالها رئيس اللجنة والأعضاء الذين يواصلون مجهوداتهم من أجل النهوض بخدمات الغرفة بالشكل الذي يسجل استحسان عملائها ورضائهم . بعد ذلك ألقى صاحب السمو الأمير عبدالله بن سعود بن محمد كلمة رحب خلالها بالحضور وأوصى فيها بالعمل الجماعي والتأكيد على دعم اللجنة لقطاع اللجان بالغرفة واعداً بتمثيل القطاع خير تمثيل . وذكر أن العمل جار على تصنيف لجان الخدمات لتوحيد الجهود وتحديد المعوقات لكل مجموعة وتعديلها حيث أن التصنيف يشمل لجنة الفعاليات وتتضمن لجنة السياحة ولجنة الدعاية والإعلان ولجنة الضيافة ولجنة المطابع ولجنة الاستثمار الرياضي ولجنة الفنون التشكيلية ولجنة التدريب ولجنة المعارض والمؤتمرات ولجنة الموارد البشرية ولجنة الفعاليات. وقال سموه تتضمن اللجان المهنية لجنة المحامين ولجنة المكاتب الهندسية ولجنة المكاتب الاستشارية ولجنة الاتصالات وتنقي المعلومات واللجان الاجتماعية تتضمن لجنة المدارس الأهلية والدولية - بنين ولجنة المدارس الأهلية والدولية - بنات ولجنة خدمات صحية ولجنة مكاتب الاستقدام ولجان النقل وتتضمن لجنة صيانة السيارات ولجنة ملاك السفن ولجنة الأجرة العامة ولجنة التشييد والبناء. وتضمنت الورشة إبراز الرسالة والقيم للجنة والمتمثلة في المحافظة على مكتسبات الغرفة وتشجيع الإبداع وتحدث عن الجدارات الأساسية لموظفي الغرفة وهي رضا العميل والعمل بروح الفريق والتركيز على النتائج بأخلاقيات التعلم والاتصال ملقية الضوء على عملاء الغرفة أصحاب المصلحة وهم الأعضاء ومجتمع الأعمال ومجتمع جده والشركات والمستثمرين الأجانب والجهات الحكومية وموظفو الغرفة . وتطرقت الورشة إلى الأهداف الإستراتيجية لمجلس إدارة غرفة جدة للدورة العشرين وهي تطوير خدمات الغرفة المقدمة للمشتركين ورفع كفاءة الجهاز التنفيذي وتطوير الأنظمة الإدارية والتقنية ودعم وتطوير المنشآت الصغيرة والمتوسطة وتحسين بيئة الاستثمار والأعمال بجدة وتنمية بيئة الأعمال بمحافظات رابغ والقنفذة والليث وتنمية السياحة في مدينة جدة وبناء شراكات إستراتيجية لدعم برامج تأهيل القوى العاملة السعودية في القطاع الخاص وتطوير دور الغرفة لدعم قطاع الأعمال في تبني استراتيجيات وبرامج ثقافة المسئولية الاجتماعية لقطاع الأعمال وتطوير الاستثمار الصناعي بجدة وتنمية الموارد المالية بالغرفة والمساعدة في نهوض جدة بيئيا وصحيا وتعليميا والبحث عن الفرص الاستثمارية ودراستها وترويجها لإنشاء شركات تقوم بتنفيذها والعمل على غرس أخلاقيات العمل وتأصيل الالتزام الأخلاقي . // انتهى //