أعرب معالي مدير جامعة الملك خالد الدكتور عبدالله بن محمد الراشد عن ابتهاجه الكبير بعودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله إلى أرض الوطن سالماً معافى بعد رحلته العلاجية التي تكللت ولله الحمد بالنجاح مستعرضاً مناقبه أيده الله وجهوده الكبيرة في سبيل رفعة هذا الوطن أرضاً وشعباً. وفيما يلي نص الكلمة التي سطّرها بهذه المناسبة: تنعم هذه البلاد المباركة بظلال وارفة من الإيمان والأمن والوحدة والتلاحم بين الراعي والرعية، وبين أفراد هذا البلد المعطاء الذي وحد أرجاءه، وأسس بناءه الملك المؤسس الموحد عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه، وسار على نهجه أبناؤه البررة -رحمهم الله- في الحفاظ على مقدرات البلاد، وكرامة العباد، حتى أظلنا هذا العهد المبارك الميمون، عهد خادم الحرمين الشريفين ملك الإنسانية عبدالله بن عبدالعزيز أمد الله في عمره، ومن حوله عزيمة ولي عهده الأمين، ونائبه الثاني حصن الداخلية الحصين، فازدانت بلادنا وازدادت شموخًا وإباءً، وأثبتت مملكة الإنسانية حضورها في ميادين يتنافس فيها المتنافسون، وبفضل الله ثم بإخلاصهم أيدهم الله نقشت المملكة إسمها بالذهب الخالص في صفحات المجد والمنعة. لقد واءم ملك الإنسانية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - أيده الله - بين الحفاظ على الأسس والثوابت، وبين الإفادة من الجديد المفيد، وفي ذات اللحظة التي ضرب فيها أروع الأمثلة في الذود عن حق الوطن والأمة والإنسانية دوّن أجمل النماذج السياسية الصادقة نحو عالم يسوده الرخاء والنماء. إن شعب المملكة العربية السعودية كبيرها وصغيرها، ذكرها وأنثاها، تدين لهذه القامة التي سطّرت في صفحات التاريخ تاريخها بعدلها وقوتها، ولينها وحزمها، ووقوفها مع مصالح الوطن والمواطن، وانتصارها لقضايا الأمة العربية والإسلامية، وحرصها على سلامة الإنسانية. // يتبع //