دشنت صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبد الله بن عبد العزيز رئيسة الهيئة الاستشارية للمتحف الوطني مساء اليوم الفعاليات النسائية لمعرض "الحدائق الأندلسية"، الذي تنظمه الهيئة الإستشارية للمتحف الوطني بالتعاون مع مؤسسة الثقافة الإسلامية في مدريد والسفارة الإسبانية لدى المملكة و ذلك في مقر المتحف الوطني بحي المربع بالرياض . وتخلل حفل الافتتاح كلمة لسمو الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز أوضحت فيها أن المعرض يهدف إلى نقل رسالة مضمونها التعاون من أجل الحفاظ على البيئة والتراث التاريخي المشترك بين الشرق. وأفادت أن المعرض يبرز مدى إبداع الحضارة الأندلسية لتوثيق الحضارة التي مزجت بين عناصرها المختلفة متمثلة بالعلوم والمعارف والفنون في ذلك الزمان ، مما ترك أثراً كبيراً ومميزاً في المنطقة امتد إلى الزمن الحاضر . وأضافت الأميرة عادلة بنت عبدالله " لقد درج المتحف الوطني على استضافة الكثير من المعارض المحلية والدولية التي من شأنها إثراء الحس الثقافي ، وهذا المعرض هو التفاتة تقدير للأندلسيين الذين أسرهم الشغف بالحدائق من المشرق " مؤكدة أن في هذا توثيق للاتصال بين الحضارات بما ينعكس إيجابيا على الشعوب المتحضرة في استثمارها للحضارات المختلفة كجزء من تراث العالم أجمع. كما تقدمت بالشكر إلى سفير مملكة أسبانيا وحرمه على اهتمامهم بتكريس البعد الثقافي لمملكة أسبانيا في المملكة العربية السعودية وتعزيزهم للفن والحضارة والتراث كلغة تواصل عالمية متمنية تواصل مثل هذه الجهود الرائعة . من جانبها أعربت حرم سفير أسبانيا سونسولس دي برابو عن سعادتها بمشاركة سفارة أسبانيا لتنظيم معرض الحدائق الذي ينقل تاريخ الحضارة التي لازالت حتى اليوم لها قيمة ذات بعد إرثي مشترك بين شعبي المملكة وإسبانيا . ونوهت بأهمية وضع جسور جديدة نحو المستقبل لمواصلة الدفاع عن القيم التي يؤمن بها شعبا المملكة وإسبانيا كالتعايش السلمي والحوار بين الثقافات وإيجاد مجتمعات قائمة على المعرفة والعلم , مشيدة بدور صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز في استضافة المعرض . //انتهى//