وضعت وزارة الخارجية البريطانية استراتيجية مدتها خمس سنوات لحماية أمن جزر جورجيا الجنوبية وجزر ساندويش في جنوب المحيط الأطلسي مبينةً إن هذه الجزر تعتبر من الأقاليم البريطانية لما وراء البحار حيث تزخر بكثير من التنوع البيولوجي الفريد من نوعه. وأوضح بيان للخارجية البريطانية اليوم أن الاستراتيجية المذكورة ترمي إلى ضمان الأمن والحكم الرشيد وحماية البيئة الطبيعية في هذه الجزر التي تضم مجموعة نادرة من التنوع البحري والبيولوجي الفريد من نوعه كما أنها /الاستراتيجية الجديدة/ تدعم الإدارة المستدامة لمصائد الأسماك في الجزر والحفاظ على ثروة الحيتان في تلك المنطقة. واعتبر البيان الجزر المذكورة القريبة من الدائرة القطبية الجنوبية قاعدة هامة للبحث العلمي وتساعد على عمليات المسح في المنطقة المتجمدة الجنوبية فضلا عن أنها منطقة جذب للسياح. وقال وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية هنري بلينغهام المسؤول عن الأقاليم البريطانية لما وراء البحار في معرض تعليقه على إصدار الاستراتيجية أن نشر هذه الاستراتيجية خطوة مهمة لضمان امن ومستقبل جزر جورجيا الجنوبية وجزر ساندويش علاوة على توضيح الأهمية التي توليها الحكومة البريطانية لأقاليم ما وراء البحار بل وتسليط الضوء على القيمة البيئية والأهمية البيولوجية التي تتحلى بها الجزر المذكورة التابعة للتاج البريطاني. // انتهى //