نفت الخارجية الباكستانية والسفارة البريطانية في إسلام آباد اليوم صحة التقارير الإعلامية التي تحدثت عن رفض باكستان رغبة رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون بالقيام بزيارة مفاجئة إلى إسلام آباد قبل الزيارة المفاجئة التي قام بها مؤخراً إلى أفغانستان. وأوضح المتحدث باسم الخارجية الباكستانية محمد عبدالباسط أن ترتيبات الزيارة المقررة لكاميرون إلى باكستان لا زالت قيد الإجراء بين وزارتي الخارجية في باكستان وبريطانيا. من جانبه قال المتحدث باسم السفارة البريطانية بإسلام آباد في تصريح تلفازي هنا مساء اليوم إن التقارير التي تحدثت عن رفض باكستان لزيارة كاميرون إلى إسلام آباد لا تستند على أي أساس من الصحة ، موضحاً أن زيارة كاميرون المفاجئة إلى كابول كانت لأغراض مختلفة، وأن زيارته المرتقبة إلى باكستان لم يحدد موعدها بعد. وكانت صحيفة /ديلي ميل/ البريطانية قد ذكرت أن رئيس الوزراء ديفيد كاميرون كان يرغب في القيام بزيارة مفاجئة ومختصرة إلى باكستان قبيل الزيارة المفاجئة التي قام بها إلى كابول، غير أن رئيس الوزراء الباكستاني يوسف رضا جيلاني قد رفض السماح له بزيارة باكستان. وأضافت الصحيفة البريطانية أن كاميرون كان يسعى من خلال زيارته لباكستان إلى تحسين العلاقات بين إسلام آباد ولندن على خلفية التصريحات المثيرة التي أدلى بها خلال زيارته للهند قبل أشهر التي حمل فيها باكستان مسئولية تصدير الإرهاب إلى العالم. // انتهى //