تحاول شركة أمريكية غداً الثلاثاء إطلاق أول كبسولة فضاء لها إلى المدار الفضائي والعودة في اختبار أساسي لتجربة الطيران الفضائي التجاري في المستقبل حيث تبدأ وكالة الفضاء الأمريكي (ناسا) في سحب برنامجها لمكوك الفضاء. مركبة الفضاء دراجون (التنين) لن تقل أي بشر وستنطلق الثلاثاء لكنها مصممة لجلوس سبعة أشخاص وتحتوي على مساحة كافية للشحن تهدف إلى الانطلاق إلى الفضاء الخارجي والهبوط في المحيط الهادئ بعد أربع أو خمس ساعات من الإقلاع وفقاً لإفادة شركة سبيس إكس . والكبسولة الفضائية التي يمكن أن تحمل في نهاية المطاف إمدادات إلى محطة الفضاء الدولية من المقرر أن تنطلق من كيب كانافيرال بولاية فلوريدا. وتهدف العملية إلى إظهار قدرة الكبسولة على الانطلاق والانفصال عن الصاروخ فالكون 9 والدوران حول الأرض ونقل الإشارات واستقبال الأوامر ومن ثم العودة إلى الغلاف الجوي للأرض بالهبوط في المحيط. ويأمل الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن يساعد القطاع الخاص في سد الفجوة التي ستنفتح حينما يتم سحب أسطول المكوك الفضائي العام المقبل. وكان أوباما قد اقترح إنفاق 6 مليارات دولار على مدى خمس سنوات لمساعدة القطاع الخاص على تطوير منصات إطلاق قادرة على نقل شحنات ورواد فضاء أمريكيين إلى محطة الفضاء الدولية. وخلال الفترة الانتقالية ستعتمد الولاياتالمتحدة على صواريخ سويوز الروسية للوصول إلى محطة الفضاء الدولية. م ك // انتهى //