حشدت الاتصالات السعودية إمكاناتها البشرية الفنية والإدارية والميدانية في خدمة ضيوف الرحمن ضمن مشاركة فاعلة بموسم الحج بما تقدمه من خدمات متنوعة في مجال الاتصالات، وتقنية المعلومات عبر مختلف قطاعاتها، من خلال شبكتها في مكةالمكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة . وقد قامت الشركة منذ وقت مبكر بتشكيل لجان ميدانية وتشغيلية وتنفيذية بأعلى مستوى تضم الإدارات الفنية كافة ذات العلاقة والمعنية بعناصر الشبكة بغرض دراسة إمكانية وسعات الشبكة ، ودراسة توقعات النمو المحتملة وإمكانية توسعتها وإعادة التصميم لملائمة التغيرات التي تتم بشكل مستمر في مناطق الحرم والمشاعر حيث أعمال التوسعة للحرم ، وأدوار الجمرات وقطار الحرمين وغيرها من المشاريع التي تقوم بها المملكة عبر قطاعاتها الحكومية والخاصة لخدمة ضيوف الرحمن والتي تتطلب إعادة تصميم الشبكة وتوسعتها بشكل دوري ومستمر. كما قامت الشركة بإجراء الفحوصات الوقائية اللازمة بالمناطق المختلفة للتأكد من فعالية أدائها وتحسينه ، وإصلاح الخلل إذا أكتشف لتعمل بأفضل كفاءة ممكنة عالية، إضافة إلى العمل على توفير قطع الغيار التي تحتاجها تلك الأجهزة مع إيجاد البدائل للحصول على تلك القطع عن طريق مركز الصيانة الالكترونية بالمركز الرئيس أو مراكز إسناد المهام بالمناطق الأخرى سعياً لاستمرارية الخدمة، وتفادي انقطاعها وسرعة استعادة الخدمة . وبينت الشركة أنه ابتداء من يوم أمس " الخامس من ذي الحجة " فقد أعلن مركز التحكم بالشبكة الوطنية عن حالة استنفار قصوى، حيث تم تنفيذ خطة عمل المركز الاستثنائية بإعادة ترتيب الأقسام داخل المركز، وقيام إدارات تشغيل شبكة ( الجوال ) و ( الثابت ) و ( التراسل ) بمراقبة الشبكة ، ورصد الإنذارات والعمل بخطوط ساخنة مع الفرق الفنية بمكة والمشاعر والتي تعمل ميدانيا هناك. // يتبع //