رحب وزير الخارجية البريطانية ويليام هيغ بتبني الإتحاد الأوروبي اليوم لقرار جديد ينص على تطبيق عقوبات جديدة أكثر صرامة ضد إيران. وقال هيغ في تصريح صحفي بعد حضوره اجتماع مجلس الشؤون العامة في لوكسمبورغ " لقد تبنينا تطبيق قرارات حول العقوبات ضد إيران، وهي ما اتفقنا عليه في نهاية شهر يوليو (تموز) . وهذا مهم جدا بحد ذاته. وأضاف أن الاتحاد الأوروبي يرمي بكل ثقله الجماعي في العالم في الاتجاه الصحيح تماما بالعمل مع الولاياتالمتحدة ويرسل رسالة واضحة لطهران أنه من الضروري التفاوض بشأن برنامجها النووي وأن الضغوط الأوروبية ستزداد كثافة في حال عدم الدخول في المفاوضات. وأردف يقول في التصريح الذي وزعته الخارجية البريطانية مساء اليوم إن هذا القرار الذي من شأنه توسيع وتعميق التدابير التي تم الاتفاق عليها بالفعل من خلال قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1929، يدخل حيز النفاذ خلال الأسبوع الجاري، وسوف تستهدف الإجراءات الجديدة المجالات التي لها أكبر تأثير على صُنّاع القرار في إيران، بما في ذلك القطاع المالي وقطاع الطاقة. وتابع قائلا //ولن تتمكن الشركات الأوروبية من الدخول في استثمارات جديدة في قطاع النفط والغاز الإيراني، كما أن تصدير الكثير من السلع ذات الصلة بهذا القطاع بات محظورا. وفي القطاع المالي، سوف يتطلب تحويل المبالغ التي تتجاوز 40,000 يورو إلى إيران الحصول على تصريح مسبق لضمان عدم تحويل مسارها لتمويل البرنامج النووي أو استخدامها في نشاطات محظورة في قطاع الطاقة//. وخلص هيغ للقول //وتواصل المملكة المتحدة حث طهران على القبول بدعوة الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي، ليدي آشتون، للدخول في محادثات شاملة حول برنامج إيران النووي//. // انتهى //