توزعت اهتمامات الصحف التونسية الصادرة اليوم بين الاوضاع على الساحة الفلسطينية والمستجدات الامنية في العراق وان اضافت الى ذلك طائفة من التقارير حول مجريات الاحداث عربيا واقليميا ودوليا . وقد أوردت الصحف تصريحات للرئيس الفلسطيني محمود عباس شدد فيها على ان الفلسطينيين ذاهبون الى المفاوضات المباشرة بإرادتهم ومن منطلق المسؤولية الوطنية املا ان يغتنم الإسرائيليون الفرصة المتاحة لتحقيق السلام كما كتبت عن ترؤس رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو اجتماعا وزاريا عرض فيه بدائل لما يصفه تجميد الانشطة الاستيطانية فيما يعتبر الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ان من الممكن التوصل الى اتفاق سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين خلال سنة وان امالا كبيرة معلقة على المفاوضات المباشرة التي ستنطلق في واشنطن الشهر المقبل . في سياق اخر تحدثت عن اندلاع مواجهات عنيفة بين عشرات الفلسطينيين والمستوطنين الإسرائيليين اثر محاولة متطرفين يهود اقتحام احد مساجد بلدة سلوان القريبة من المسجد الأقصى المبارك وقصف المقاومة الفلسطينية قوة اسرائيلية وسط قطاع غزة. وتناولت الأوضاع الامنية المتردية في العراق في ظل الاستعدادات المتواصلة للقوات الأمريكية من اجل الانسحاب من البلاد وخفض عدد جنودها الى 50 الف ومقتل ستة أشخاص في هجوم على عناصر الصحوة شمالي بغداد يوم امس وذلك بعد يوم دام شهدته مناطق مختلفة من العراق شهد مقتل 62 شخصا غالبيتهم من عناصر الامن فيما تحدثت عن مخاوف من دخول العراق في نفق مجهول المعالم في ضوء الانسداد الامني والسياسي الذي تشهده البلاد منذ فترة. وتطرقت إيرانيا الى تصريحات للمسؤول عن البرنامج النووي الإيراني على اكبر صالحي افاد فيها برغبة بلاده في المشاركة في إنتاج الوقود النووي الذي تزود به موسكو محطة بوشهر .. وكتبت عن مقتل ثمانية من رجال الشرطة الأفغانية وجرح آخرين في هجوم شنه مسلحون شمال البلاد مما يرفع رجال الشرطة الذين قتلوا هذا الأسبوع الى 41 رجلا واعلان قائد القوات الدولية في أفغانستان الجنرال ديفيد بترايوس ان شهر يوليو2011م سيكون بداية عملية الانسحاب من أفغانستان متابعة في موضوع آخر المستجدات الامنية باليمن وخاصة الاشتباكات بين القوات الحكومية وفلول القاعدة . وتناولت اعلان السلطات الباكستانية اخلاء ثلاث مدن مهددة بالفيضانات في جنوبباكستان وسط مخاوف من ان يمتد الطوفان الى الجنوب بعد ارتفاع منسوب المياه في اكبر انهاره في ظل مواجهة اسلام اباد لأسوأ ازمة إنسانية في تاريخها . وتعرضت في سياق متفرقاتها الى رفض رئيسة الحكومة اللبنانية سعد الحريري بشدة استمرار انتشار السلاح في شوارع وإحياء بيروت وتأكيده ان الحكومة ستتخذ قرارات جريئة في هذه المسالة ومهاجمة الانفصاليين في الصومال قصر الرئاسة بالعاصمة مقديشو في محاولة للسيطرة عليه وتصدي قوات الجيش المدعومة من قوات حفظ السلام الإفريقية لها وتأكيد مسؤول رفيع في وزارة الدفاع الأمريكية وقوع أكبر خرق الكتروني للكمبيوترات العسكرية الأمريكية. // انتهى //