بحث اجتماع اللجنة المشتركة بين ولاية القضارف شرقى السودان والأقاليم الحدودية الأثيوبية السبل الكفيلة بحل نزاعات المزارعين على الأراضي وكيفية العمل المشترك لتحجيم نشاط العصابات المسلحة التي تنشط على الحدود والمعروفة باسم /الشفتة/. وأكد الاجتماع على ضرورة العمل على رفع مستوى التبادلات التجارية من خلال تنشيط النقاط التجارية الحدودية والسعي المشترك لإكمال تعبيد الطرق وتسهيل حركة التجارة بين البلدين واعتماد مبدأ تبادل المنافع كصمام أمان يحول دون حدوث أي توترات بين المزارعين على طول الشريط الحدودى. وقال معتمد محلية باسندة بولاية القضارف عثمان آدم إبراهيم في حديث نشر اليوم إنه تم الاتفاق على تسيير طوف مشترك في وحدتي شهيدي والقلابات بمحلية باسندة وإخراج الأثيوبيين المعتدين على الأراضي الزراعية في مناطق ود اللسان السهيفة وود العجوز وود ابو طاهر وصولاً إلى بانداقي وجبال سكج. وأشار إلى التعاون في محاربة المجرمين بين البلدين الذين يهددون الطريق القاري الذي يربط المصالح بين السودان وأثيوبيا. من جانب آخر قال محافظ شمال قندر الأثيوبية أقنجو تشاقر إنه تم الاتفاق على حزمة قضايا أهمها تبادل المعلومات بشأن المجرمين وعقد اجتماعات دورية بين المحليات السودانية وإقليم شمال قندر وإخراج المعتدين على الأراضي السودانية. وفي سياق متصل أفاد وزير الثروة الحيوانية بولاية القضارف أسامة درزون أن العلاقة بين البلدين أزلية لكن نشاط الزراعة والرعي دائماً ما يفضي إلى حوادث. وأشار إلى أن ظهور العصابات لا يهدد الزراعة والرعي فقط بل يمتد تأثيره إلى التبادل التجاري بين البلدين .. مؤكدا أن الضمانات الكفيلة بعدم تكرار الاعتداءات يكمن في عمل الدولتين على المستوى القاعدي. // انتهى //