أعربت عدد من القيادات والفعاليات السياسية والاجتماعية والدينية في المخيمات الفلسطينية في لبنان عن شكرهم العميق وامتنانهم البالغ للمملكة العربية السعودية وشقيادتها الحكيمة لما قدمته وتقدمه من مساعدات إنسانية واغاثية للاجئين الفلسطينيين في لبنان. كما أعربوا عن شكرهم الجزيل لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام "حفظه الله"، على الهدية التي قدمها سموه للاجئين الفلسطينيين في لبنان، والمكونة من 15 طنا من التمور، لتوزيعها على المخيمات الفلسطينية لمناسبة قرب حلول شهر رمضان المبارك. وأوضح القائم بأعمال السفارة الفلسطينية في بيروت أشرف دبور، أن هدية سمو ولي العهد، ستسهم بإذن الله في رفع المعاناة عن أبناء الشعب الفلسطيني في لبنان، مشيراً إلى أن هذه الهدية تؤكد مواقف المملكة التي كانت ومازالت تقف إلى جانب القضايا الإنسانية للاجئين الفلسطينيين، إلى جانب قضيتهم العادلة، وتقدم لهم الإغاثة والمساعدات لرفع الحرمان عن مخيماتهم . بدوره عدّ رئيس المجلس الإسلامي الفلسطيني الأعلى الشيخ الدكتور محمد نمر الزغموت، هدية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود، بأنها شكلت عربوناً لمواقف المملكة التاريخية إلى جانب الشعب الفلسطيني، وهي تأتي متزامنة مع قرب حلول شهر رمضان المبارك، لتخفف من معاناة اللاجئين الفلسطينيين. من جهته، أوضح رئيس جمعية الاستجابة العاملة في المخيمات الفلسطينية الشيخ نديم حجازي، أن ما تقدمه المملكة من يد خير ومساعدة سيبقى في ذاكرة الأجيال الفلسطينية، وسيحفظ للمملكة ولخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني، هذه المساعدات التي لم تتوقف تجاه الشعب الفلسطيني. ووصف إمام مسجد مخيم الرشيدية قرب مدينة صور في لبنان الشيخ عمر ظاهر، هدية سمو ولي العهد، بأنها امتداداً للمواقف الأخوية التي تقوم بها دائماً المملكة مع الشعب الفلسطيني، مؤكداً أن الشعب الفلسطيني وقياداته وفعالياته سيبقون على الوفاء والعرفان بالجميل للمملكة العربية السعودية. // انتهى //