رفضت باكستان التقارير التي نشرتها بعض وسائل الإعلام الغربية إستناداً الى تقرير أعدته منظمة حقوقية غربية اتهمت فيه الجيش الباكستاني بشن مجازر في صفوف العناصر المسلحة خلال العملية العسكرية التي قام بها الجيش العام الماضي ضد المتمردين في منطقة وادي سوات بإقليم خيبر بختونخواه الشمالي الغربي. وأوضح وزير الإعلام في الحكومة الإقليمية ميان افتخار حسين في تصريح أدلى به لإذاعة باكستانية خاصة أن الجيش الباكستاني لم يشن مجازر بشرية في صفوف مسلحي حركة طالبان الذين قادوا التمرد في وادي سوات، كما أنه لم يقم بإعدام أي عنصر إرهابي أو مسلح بعد إلقاء القبض. ونفى صحة ما ورد في التقرير الغربي بأن الجيش الباكستاني لم يقدم المعتقلين من المسلحين في عملية وادي سوات إلى القضاء المدني لمحاكمتهم وتطبيق العقوبة الشرعية في حقهم. وأكد أن جميع المسلحين الذين لقوا مصرعهم في عملية وادي سوات إنما قتلوا خلال الاشتباكات مع الجيش في ساحة المعركة مشيراً إلى أن الجيش الباكستاني لم ينتهج سياسة شن المجازر الغاشمة في صفوف المسلحين بل قام باعتقال المئات من عناصر طالبان لتقديمهم للعدالة. وأعرب الوزير الباكستاني عن إستغرابه لدفاع المنظمات الغربية عن حقوق العناصر الإرهابية التي تسعى إلى تفكيك باكستان وصمتها في نفس الوقت عن المجازر الإنسانية التي ينفذها الإرهابيون في حق المدنيين الأبرياء من وقت لآخر من خلال الهجمات الانتحارية التي تستهدف الأماكن العامة. // انتهى //