أوضح سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية الجزائرية سامي الصالح أن المملكة العربية السعودية حفلت منذ مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بالعديد من القرارات الريادية على المستوى المحلي كان هدفها خدمة المواطن وتيسير أموره. وقال إنه يأتي في مقدمة تلك القرارات توسيع السوق الاقتصادية مما جعل الاقتصاد السعودي محل استقطاب دول العالم الكبرى وهذا ظهر جلياً من خلال زياراته حفظه الله إلى الصين والهند وماليزيا وباكستان وتوقيع اتفاقيات شراكة إستراتيجية هدفها خدمة الاقتصاد السعودي وزيادة توسعه. وقال السفير سامي الصالح في تصريح بمناسبة الذكرى الخامسة لتولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم في المملكة إن خادم الحرمين الشريفين يبذل كل غال ونفيس من أجل خدمة المواطنين ويستثمر جل وقته في حل مشكلاتهم ومساعدتهم وجلب النفع لهم، لأن رفاهية المواطن وبناء الإنسان السعودي مطلباً ملحاً وهاجساً دائماً لدى خادم الحرمين الشريفين حفظه الله مشيراً في هذا الصدد إلى عدد من القرارات التي صدرت وتصب في صالح الإنسان السعودي تدريباً وتأهيلاً ورفاهية وتنمية شاملة ومنها برنامج خادم الحرمين الشريفين للإبتعاث الخارجي بابتعاث الطلبة السعوديين إلى الدراسة والتدرب في عدد من الدول وتخصيص مبالغ لتشييد المساكن ودعم الصندوق العقاري والصناديق الاستثمارية السعودية المختلفة وإنشاء الجامعات /كجامعة كاوست/ والمدن الاقتصادية كمدينة الملك عبدالله الاقتصادية برابغ ومدينة المعرفة بالمدينة المنورة ومدينة جازان الاقتصادية. ونوه السفير الصالح بمواقف خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز تجاه القضايا العربية والإسلامية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية ودعمها سياسياً ومادياً ومعنوياً بالسعي الجاد والمتواصل لتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني لإقامة دولته المستقلة على أرضه. وفي مجال الحوار بين أتباع الأديان والثقافات والحضارات ونبذ الصدام بينهم وتقريب وجهات النظر قال السفير سامي الصالح إن خادم الحرمين الشريفين دعا في أكثر من مناسبة إلى تعزيز الحوار بين أتباع الأديان والثقافات والحضارات المختلفة حيث دعا لعقد مؤتمرٍ دولي لحوار أتباع الأديان في مدريد فكان له ذلك ، أكّد فيه على ضرورة تعميق المعرفة بالآخر وتأسيس علاقات على قاعدة الاحترام المتبادل واستثمار المشترك الإنساني لصالح الشعوب. // انتهى //